قال متحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- أن الطيران الحكومي شن غارات بالطيران ومدافع طويلة المدى على عدد من القرى بجنوب كردفان طوال الأيام الماضية،ولفت الى أن تلك الإعتداءات تتصل برغم إعلان الرئيس السوداني هدنة مدتها شهرين. مصابون جراء قصف على بلدة “أنقولو” بريفي البرام في جنوب كردفان داخل أحد الكهوف وتقاتل الحكومة السودانية، قوات الحركة الشعبية شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011. وفشلت عدد من جولات التفاوض بين الطرفين في إيجاد حل للخلافات المتجذرة. وفي 22 سبتمبر الجاري أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، مرسومين جمهوريين أعلن بموجبهما العفو العام عن قيادات وأفراد الجماعات المسلحة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، مع وقف إطلاق النار لشهرين في مناطق القتال. وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودي، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأربعاء، أن طائرة من طراز انتنوف تابعة للجيش السوداني، اعتدت في أول أيام عيد الأضحى على قرى (اللبو) و(تبلو) بمقاطعة أم دورين والقت عشرة قنابل ألحقت أضرارا بالغة بالمزارع . وأفاد المتحدث أن مدفعية الجيش الحكومي بكادقلي أطلقت في اليوم الثاني للعيد، قذيفة على (أم سردبة )و(النقرة) مما أدى إلى جرح إثنين من المواطنين وإتلاف الزرع. وأضاف ” في يوم 29 سبتمبر، وللمرة الثانية وفى نفس التوقيت الليلي تم إطلاق 15 قذيفة آخري على أم (سردبة )أحدثت رعبا وسط المواطنين وأضرارا بالمزارع. ولم يتسن لسودان تربيون الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السوداني للتعليق على تلك الاتهامات. وقال آرنو أن الاعتداءات الجوية وبالمدفعية مستمرة بغض النظر عن قرار وقف إطلاق النار الذي أصدره الرئيس عمر البشير، وعده ليس سوى دعاية إعلامية للتغطية على الاستعدادات لهجماتهم الأرضية. وأفاد ان الحركة تتابع عن كثب “تجمعات القوات الحكومية فى كادقلى، الدلنج، وأبوجبيهة ، التي قال أنها تخطط للهجوم على المدنين وممتلكاتهم.