استقبلت حكومة ولاية وسط دارفور، كتيبة “البنيان المرصوص 2” القادمة من مناطق العمليات بشرق السودان والقضارف، وكشف أمير الكتيبة، محمد نورالله آدم، عن استردادهم آلاف الأفدنة لحضن الوطن، بعد أن كانت عصية لفترة تزيد عن ال15عاماً. وكان في استقبال الكتيبة نائب والي الولاية، ورئيس المجلس التشريعي، وقائد الفرقة 21 مشاة، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وأخوات نسيبة، ومنسقية المرأة بالدفاع الشعبي، والخدمة الوطنية، والطلاب. وأشار منسق الدفاع الشعبي بوسط دارفور، محمد نورالله آدم، وأمير الكتيبة، لدور كتيبة “البنيان المرصوص” وتضحيات أفرادها واستردادهم آلاف الأفدنة لحضن الوطن، بعد أن كانت عصية لفترة تزيد عن ال15عاماً. وعدّد مآثر الشهيد الدخيري، الذي احتسبته الولاية شهيداً في تلك الملحمة. من ناحيته أكد قائد الفرقة 21 مشاة، اللواء ركن عبدالمتعال شحاتة، جاهزية القوات المسلحة لاستلام المجاهدين العائدين لتجهيزهم لما هو مقبل. وطالب الجميع بالفرح لما ظلت تنجزه القوات المسلحة والدفاع الشعبي، من أجل أن يكون الوطن موحّداً وينعم مواطنه بالأمن والاستقرار. وأكد المتحدثون في الاحتفال “جاهزية الدفاع الشعبي لسد الثغور أياً كانت وأكدوا بأن السودان لم ولن يؤتى من البوابة الغربية”.