نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان قوله “إنه لا يمكن للحكومة السعودية تغطية خطأ إعدام شخصية دينية بإعلان قطع العلاقات الدبلوماسية.” وأضاف عبد اللهيان أنه لم يلحق أذى بأي دبلوماسي سعودي، زاعماً أن إيران “إحدى أكثر الدول أماناً في المنطقة بالنسبة للدبلوماسيين”. وكانت ميليشيات الباسيج التي تتحرك بإمرة النظام الإيراني هاجمت سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، وأحرقت المقرين، في تصعيد تزامن مع التدخل المباشر في السيادة السعودية، عقب إعدام المواطن السعودي المدان بالتحريض نمر النمر، وهو ما شجبته المملكة بشدة ومعها طيف واسع من دول العالم.