لقي 49 شخصًا مصرعهم، فيما أصيب 12 آخرون في مواجهات عنيفة بين سجناء داخل سجن في مدينة مونتيري شمال شرق المكسيك، عشية زيارة للبابا فرنسيس. وقال حاكم ولاية نويفو ليون خايمي رودريجيز، إن السجناء تعاركوا وأضرموا حرائق في مواجهات استمرت بين ثلاثين وأربعين دقيقة اندلعت بعد معركة بين مجموعتين إجراميتين متناحرتين داخل عصابة واحدة تعرف باسم زيتا، حسب شبكة أخبار “سكاي نيوز عربية”، الجمعة (12 فبراير 2016). وأضاف حاكم الولاية أن السجناء استخدموا السلاح الأبيض، وخصوصًا العصي في سجن توبو شيكو، لافتًا إلى أن السجن -وهو الأقدم في المنطقة- يضم 3 آلاف و800 سجين، وهو عدد يشكل ضعف طاقته؛ حيث تمكنت قوات الأمن من السيطرة على الوضع بعد نحو ساعة ونصف. وهاجم أقرباء سجناء غاضبون، تجمعوا أمام السجن من أجل الحصول على معلومات عن ذويهم، حتى سمحت لهم السلطات بعد ظهر الخميس بالدخول لفترة قصيرة. وأرسلت قوات من شرطة مكافحة الشغب وسيارات إسعاف إلى السجن الذي تحلق فوقه مروحيات ويتصاعد منه عمود كثيف من الدخان، كما ظهر في لقطات بثتها شبكات التلفزيون. وتأتي هذه المواجهات فيما يبدأ البابا فرنسيس الجمعة زيارة إلى المكسيك التي تشهد أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات وحروب العصابات.
