قال مسؤول إنساني في ولاية النيل الأبيض، أمس الأول (الجمعة)، إنه تم تمديد فترة الممر الإنساني لإيصال الإغاثة إلى جنوب السودان حتى سبتمبر 2016. ووقعت حكومتا السودان وجنوب السودان، في يوليو 2014، مذكرة تفاهم تسمح بمرور المساعدات الإنسانية عبر الحدود والنقل النهري لإعانة آلاف المتضررين من الحرب في دولة الجنوب على أن يتولى المهمة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وكشفت اللجنة الفنية لإيصال المساعدات الإنسانية لجنوب السودان عن تمديد فترة الممر الإنساني إلى ما بعد منتصف العام الحالي، وفقا للاتفاق المبرم بين الخرطوم وجوبا، مشيرة لتسيير (5) قوافل محملة بمواد غذائية تبلغ (270) طنا. وأكد مفوض مفوضية العون الإنساني ومقرر اللجنة الفنية بولاية النيل الأبيض، صلاح تاج السر، أنه تم تجديد فترة نقل المواد الإنسانية لمدة ستة أشهر. وأوضح تاج السر أن المواد الغذائية تشمل الذرة وزيوت الطعام ويتم إيصالها عبر البر إلى مدينة الرنك، مشيراً إلى أن الترتيبات تجري لإرسال شحنات جديدة من المواد الإنسانية للمتضررين جراء الحرب بدولة الجنوب. وأفاد أن إيصال القوافل والمساعدات الإنسانية يأتي بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي ومفوضية العون الإنساني. وأعلنت الخرطوم، في نوفمبر 2014، وصول أول قافلة معونات إنسانية عبر السودان براً بوساطة شاحنات تحمل (700) طن من المواد الغذائية لإغاثة 45,000 نسمة لمدة شهر واحد. وأدى الصراع المسلح في جنوب السودان إلى تشريد ونزوح (1.3) مليون شخص خارج مناطقهم إضافة إلى تعقيد عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
