شهدت مباراة مانشستر سيتي وضيفه تشيلسي في منافسات الجولة ال14 من الدوري الإسباني لكرة القدم، لقطة مثيرة للجدل، بعدما رفض مدرب “السيتيسنز” بيب غوارديولا، مصافحة مواطنه ولاعب برشلونة السابق سيسك فابريغاس، وذلك بعد انتهاء المباراة بفوز كبير ل”البلوز” بثلاثة أهداف مقابل واحد. ودخل اللاعبون في مشادة وتجاذب قبل دقائق من نهاية المباراة، وهو الأمر الذي انتهى بطرد كل من الأرجنتيني سرخيو أغويرو بعد تدخل قوي على ديفيد لويز، والبرازيلي فيرناندينيو بعد تعديه على فابريغاس. وبعد اللقاء توجه فابريغاس لمصافحة لاعبي ومدرب السيتي مع مواطنه سيزار أزبليكويتا، إلا أن غوارديولا وجه التحية للاعبيه ورفض مصافحة مواطنيه بطريقة غريبة، ليتوجه اللاعبان بعدها إلى غرف تبديل الملابس، وتنتشر اللقطة على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير. يشار إلى أن العلاقة بين غوارديولا وفابريغاس ساءت بشكل كبير خلال فترة وجودهما في البرسا، إذ لم يكن المدير الفني الإسباني يرغب في وجود اللاعب ضمن صفوف الفريق، ولكنه رضخ للضغط الذي تعرض له من قبل مساعده الراحل تيتو فيلانوفا، والنجمين ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه. ولم يشارك فابريغاس تحت قيادة غوارديولا بالشكل المنتظر، ليقرر بعدها العودة إلى الدوري الإنكليزي، لينضم لصفوف تشيلسي، بحثا عن اللعب بشكل أساسي، وهو ما نجح في الوصول إليه، خاصة تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
