حذرت الولاياتالمتحدةالأمريكية مواطنيها من السفر الى دولة جنوب السودان بسبب استمرار الحرب الأهلية، وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أمس إن على المواطنين عدم السفر الى جنوب السودان لأن الحرب الأهلية مستمرة بجانب العنف الطائفي والعرقي، وتفشي الجرائم، مطالبة رعايا ها بأخذ الحيطة والحذر والتعاون مع موظفي السفارة الأمريكية. ويشير بيان وزارة الخارجية الأمريكية بأن هناك زيادة في الرقعة الجغرافية للقتال الدائر في منطقة الاستوائية الكبرى وأن الوضع في جنوب السودان أصبح من الصعب التنبوء به خاصة العاملين في المجال الإنساني أصبحوا عُرضة لعمليات إطلاق النار والكمائن والهجمات العنيفة، بجانب التحرش والسرقات. وينبه البيان الأمريكي أيضاً لارتفاع معدل الجريمة في جميع أنحاء دولة الجنوب، يضاف بأن البيان الأمريكي جاء بشكل مختلف عن بيان السفارة في أحداث يوليو الماضي بعد اندلاع معارك في جوبا بين قوات سلفا كير ومشار. يذكر أن طائرة عسكرية أمريكية هبطت أمس بمطار جوبا الدولي. فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. الحرب تتواصل أفادت معلومات موثَّقة أن الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان نقل عدد من المروحيات والمقاتلات الحربية الى مطار ملكال لقصف مواقع قوات أقوليك التابعة للمعارضة المسلحة التي يقودها الدكتور رياك مشار في ولاية أعالي النيل وشوهدت الطائرات في المطار صباح أمس بحسب الصورة التي تحصلت عليها (الإنتباهة)، فيما فرضت قوات أقوليك التابعة للمعارضة المسلحة التي يقودها الجنرال جونسون ألونج الحصار على فلول قوات الحركة الوطنية التى يقودها الدكتور لام اكول في ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان بعد أن تم حصرهم في غابة صغيرة، وتفيد المعلومات أن الجنرال المصاب يوهانس أكيج برفقته (27) مقاتلاً بالغابة بعد أن فقد (28) في اشتباكات متفرقة خلال مطاردتهم، وفي جانب منفصل تمكنت قوات أقوليك من السيطرة بالكامل على منطقة (مانام) الواقعة في ولاية أعالى النيل وأنهم بصدد دخول منطقة (الدبة) خلال الساعات القادمة قبل أن يفرضوا حصاراً على منطقة (ودكوانة) الإستراتيجية. انشقاق 200 أفادت المعلومات من ولاية غرب الاستوائية عن انشقاق 200 جندي حكومي وانضمامهم الى المعارضة المسلحة التي يقودها الدكتور رياك مشار. مجلس الوزراء عقد مجلس وزراء دولة جنوب السودان جلسته الأولى للعام 2017 أمس (الجمعة) حيث استمع الوزراء إلى تقرير من نائب الرئيس الأول تعبان دينق قاي حول زيارته التي قام بها مؤخراً إلى ياي ومواصلة مناقشة الوضع الأمني في بقية أنحاء البلاد، وعقب الاجتماع دعا وزير الإعلام مايكل مكوي الجماعات المسلحة في ولايات أعالي النيل لإلقاء أسلحتهم والانضمام إلى عملية السلام. أداء القسم أدى القسم صباح أمس الجمعة أمام رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت بحضور النائب الأول للرئيس الجمهورية تعبان دينق قاي ورئيس القضاة مولانا شان ريج مدوت بالقصر الرئاسي كل من حاكم ولاية قوقريال الجديد الجنرال قرقوري دينق وحاكم ولاية تويج الجنرال كون منيل كوال، كما اصدر الرئيس سلفا كير قراراً بتعين المنشق عن حركة مشار رمضان حسن كمستشار في الحكم الرشيد. إزيكيل بحقول النفط كشف لام تونقوار وزير الإعلام بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان، عن زيارة وفد حكومي رفيع برئاسة وزير النفط إزيكيل لول قاتكوث لتفقد حقول النفط التي توقفت عقب انفجار الأوضاع في ديسمبر من العام 2013.وقال تونقوار إن وزير النفط ومعه عدد من المسؤولين الحكومين و أفراد من شركات النفط العامة في المنطقة تفقدوا مناطق إنتاج النفط بولاية الوحدة.مشيرا إلى أن الزيارة التفقدية تهدف إلى الشروع في استئناف العمل في حقول النفط مجدداً، مبيناً أن الزيارة تأتي بغرض تشغيل الحقول وتفقد الأوضاع بشكل عام في الولاية، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها الولاية منذ إنفجار الأوضاع في العام 2013، مؤكداً أن حاكم ولاية ليج الشمالية كان في استقبال الوفد. إقالة مسؤول الشباب أقال رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت مسؤول الشباب بحزب الحركة الشعبية الحاكم للبلاد أكول بول بحسب بيان أذاعه التلفزيون القومي بدولة جنوب السودان، وتم تعيين إيمانويل جوزيف مسؤولاً مؤقتاً للشباب بالحركة. يشار أن منصب مسؤول الشباب عضو بالمكتب السياسي للحزب الحاكم. تهاني غريبة امتلأت صفحات الصحف اليومية في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بتهاني لضباط في الشرطة والجيش تلقوا ترقيات من نوع غريب حيث رقي ملازم في شرطة المرور الى رتبة مقدم يدعى مايبين حسين مكاليلي فيما رقي مقدم الى رتبة العميد مباشرة يدعى قرنق دينق أكول كما رقي ضابط بالجيش من رتبة عقيد الى لواء يدعى لورنس مبوك، وأثارت الترقيات التي تمت فيها عمليات إلغاء لبعض الدرجات حفيظة الضباط في سلك الشرطة والجيش. تعيينات بحركة مشار أصدر زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان الدكتور رياك مشار قرارات بتعيين د. أيزك كويث قانق سفيراً للمعارضة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتعيين بيتر أيول نيدينق سفير للمعارضة في أستراليا بجانب القس جوردان مانبيج لونق سفيراً بجمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، وفي السياق نفسه عيَّن مشار اللواء أنتوني فادا تعبان حاكماً لولاية واو الفدرالية وفرانسيس دونقو دانقي نائب حاكم بولاية واو و أكوي مانيل قونق نائب حاكم بولاية جونقلي. ضبط أسلحة برومبيك تمكنت سلطات القوة المشتركة من جهاز الأمن الوطني والجيش والشرطة في رومبيك بولاية البحيرات من ضبط (115) سلاح بحوزة قطاع الطرق وكان برلمان الولاية قد أصدر أمراً للقوة المشتركة بقتل أي رافض لعملية التسليم. إعادة مراتب مسروقة تمكنت الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان في مقاطعة مريدي بولاية غرب الاستوائية بقيادة الجنرال وليام مانيانغ من استعادة (10) مراتب مسروقة كان قد نهبت بواسطة عناصر الجيش بعد أحداث يوليو الماضي في جوبا، وتم تسليم المراتب للمواطنين في حفل كبير حضره الزعماء وأعيان المنطقة ، وقال قائد الجيش إن إعادة المراتب يظهر الود بين عناصر الجيش والمواطنين، يضاف أنه بجانب المراتب المسروقة نهبت أيضاً هواتف محمولة وأسرَّة وأموال. أسف رئيس الكاثوليك أبدى رئيس الأساقفة الكاثوليك بجوبا عاصمة دولة جنوب السودان المطران باولينو لوكودو لورو أسفه لتهجير شعب الجنوب في أوضاع مخجلة ومزرية -على حد وصفه- ودعا المطران عقب زيارته الى معسكرات اللاجئين بيوغندا الأطراف المتحاربة للجدية في السلام و وقف العنف والقتل واستخدام الحوار. ثروة غير مستغلة بالرغم من امتلاكها أكثر من (30) مليون رأس من الأبقار والأغنام ، إلا أن هذه الثروة الحيوانية الضخمة لا تسهم بقدر حجمها في اقتصاد دولة جنوب السودان التي تستورد أغلب منتجاتها الغذائية من الخارج بما في ذلك اللحوم.فمع عدد سكانها المقدر بنحو 10 ملايين نسمة ، ومجمل مساحتها التي تزيد عن 600 ألف كيلو متر تشكل المراعي 40% منها والأراضي الزراعية 30% والغابات الطبيعية 23% والمسطحات المائية 7% ، تزدهر تربية الأبقار والمواشي في هذه البيئة المناسبة، ولكن لا يأتي تناول لحومها على رأس أولويات المواطن في جنوب السودان برغم أن لديه العشرات أو ربما المئات والآلاف من هذه الرؤوس. وتدخل تلك الثروة الحيوانية الكبيرة في حياة المواطنين الاجتماعية بشكل كبير بداية من مهر العروس والتعويض في بعض الحوادث، ومروراً بكونها قيمة اقتصادية ورأس مال يمكن اللجوء إليه من خلال البيع عند الحاجة لذلك، وانتهاء بقدرة هذه الثروة الحيوانية على رسم مظهر اجتماعي يدل على القوة. وقال وكيل وزارة الزراعة للأمن الغذائي بحكومة جنوب السودان الدكتور جون أوقوتو كانيسيو، إن هذه الثروة الحيوانية قيمة اقتصادية غير منظورة، ولكن يجب ألا ننسى أنها تؤمن لملايين المواطنين مصدر غذاء دائماً من خلال الألبان التي تنتجها. وأضاف كانيسيو أن تلك الثروة الكبيرة تؤمن حياة المواطنين وتدخل في حياتهم الاجتماعية بشكل كبير. وحول أعدادها الحقيقية أكد أن هذه الأرقام المستخدمة حالياً هي تقديرات آخر مسح عام 1974.ونفى أن تكون تلك الثروة الحيوانية مضرة بالبيئة وتسهم في أي ضرر لها، مشيراً إلى أن أماكن تربيتها تتغير من مكان إلى آخر في مراعي طبيعية وفيرة تكفي لأعداد أكثر من ذلك، بل أن هذه الأبقار والمواشي تسهم بشكل كبير في زيادة خصوبة التربة من خلال ما تقدمه من سماد عضوي وتفاعل مع الأرض الزراعية. وأعرب عن أمله في تنمية هذه الثروة الحيوانية بهدف زيادة الأمن الغذائي للمواطنين، داعياً إلى تعاون مصري في هذا الصدد سواء من خلال الحكومة المصرية لنقل الخبرات عبر فتح فروع لكليات الزراعة بالجامعات المصرية بالجنوب، أو من خلال المستثمرين عبر تأجير الأراضي الزراعية والمزارع الحيوانية في جنوب السودان للاستفادة من إنتاجها سواء للسوق المحلي أو التصدير. دفع كفالة مالية أفرجت إدارة السجون بمدينة واو بولاية غرب بحر الغزال بدولة جنوب السودان، عن عدد 19 فرداً كانوا محتجزين بالسجن المركزي بعد أن قامت الغرفة التجارية بدفع الكفالة المالية لهم عبر أحد رجال الأعمال. وأعرب عدد من السجناء عن امتنانهم لرجل الأعمال على هذه البادرة الطيبة بالتعاون مع الغرفة التجارية، وشمل المفرج عنهم رجال ونساء قضوا أكثر من سته أشهر داخل السجن. المنداري تشيد بالتأمين كشف نائب المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد سانتو دوميج، عن إرسال صوت شكر لرئيس هيئة أركان الجيش الشعبي من قبل أعيان قبيلة المنداري، وذلك على خلفية تأمين الجيش وبقية القوات النظامية بالولاية أعياد الكريسماس ورأس السنة.موضحا أن أعيان قبيلة المنداري مع مجموعة تحمل الطبول جاءا للقيادة العامة مهنئين الجيش الشعبي بمناسبة تأمينهم لمدينة جوبا أثناء الكريسماس ورأس السنة، وذلك على خلفية عدم سماع أصوات الرصاص طيلة أيام الكريسماس ورأس السنة هذا العام. الفرار الكبير العنف والجوع يلاحقان أبناء دولة جنوب السودان ويتسببان في عمليات فرار كبيرة باتجاه إثيوبيا، فقد أفاد مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنوب السودان بأنّ هناك نحو 52 ألفاً و841 مواطناً من منطقة أعالي النيل، دخلوا إثيوبيا منذ سبتمبر 2016، بسبب تفاقم الوضع الأمني وانعدام الغذاء. وأشار المكتب إلى أنّ اللاجئين عبروا الحدود الشرقية للبلاد إلى داخل إقليم قمبيلا الإثيوبي منذ سبتمبر الماضي، بسبب الأوضاع الصعبة في أعالي النيل، وولاية الوحدة، وأضاف أنّ نحو 456 مواطناً جنوب سوداني يدخلون الأراضي الإثيوبية يومياً بشكل منتظم منذ سبتمبر الماضي، مبيناً أنّ 64 % من اللاجئين هم من الأطفال تحت سن 18 عاماً، وقد فروا من دون أن يكون معهم أيّ مرافقين من أسرهم. وسبق أن حذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في إبريل الماضي، من مجاعة وشيكة في البلاد، مشيراً إلى أنّ هناك 3.6 ملايين مواطن يواجهون نقصاً فى الغذاء بعد فشل الموسم الزراعي، بالإضافة إلى سوء الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق، ما يهدد بمجاعة في العام الجاري 2017.وأدت المواجهات المسلحة في البلاد إلى مقتل مئات الأشخاص، من بينهم مدنيون. كذلك، تشرد نتيجة العنف أكثر من 36 ألف شخص آخرين، فروا إلى مقرات البعثة الأممية والكنائس المنتشرة في العاصمة جوبا.
