أقدم تنظيم «داعش» امس على قصف المصلين في مساجد بالجانب الأيسر للموصل. وأفاد مصدر أمني في المدينة بإصابة عدد من المدنيين جراء سقوط قذائف هاون بالقرب من جامع في حي المهندسين بالجانب الأيسر للمدينة. وقال المصدر ل «العربية.نت» ان «عددا من المدنيين أصيبوا بجروح جراء سقوط قذائف هاون بالقرب من جامع وجيه في حي المهندسين». وأكد أن «القذائف استهدفت المصلين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة»، حيث كان العديد من الرجال والشباب والأطفال يؤدون الصلاة. ويتعرض الساحل الأيسر للموصل، الذي تسيطر عليه القوات الأمنية العراقية بعد طردها لعناصر داعش، والإعلان عن تحريره بشكل كامل في 24 يناير الماضي، إلى قصف متقطع بقذائف الهاون من الجانب الأيمن آخر معاقل التنظيم في المحافظة. من جهته، اعلن الجيش العراقي ان قواته تمكنت من استعادة السيطرة على 3 قرى في الجانب الغربي لمدينة الموصل بعد معارك شرسة ضد مسلحي تنظيم «داعش». وقال النقيب جبار حسن ان «قوة من الجيش ضمن الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت امس من تحرير قرية غزيلوة في الجانب الغربي للموصل بعد اقتحامها صباحا». وأضاف أن «المعارك كانت شرسة، وقوات الجيش تمكنت من قتل نحو 20 عنصرا من داعش وفجرت 3 عجلات للمسلحين». من جهته، أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبدالأمير يار الله، في بيان عاجل بثه التلفزيون الرسمي أن «قوات الجيش حررت قريتي الريحانية القديمة، والريحانية الجديدة شمال جبال ناحية عطشانة في الجانب الغربي للموصل». الى ذلك، قال النقيب في شرطة بغداد نزهان الخضر، ان 3 أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون امس في انفجار عبوتين ناسفتين، غرب وجنوب العاصمة بغداد. وأوضح ان «مدنيين اثنين قتلا وأصيب 6 آخرين بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سوقا شعبيا في قضاء أبو غريب، غرب بغداد». وفي حادث أمني آخر، قال الخضر ان «شخصا قتل وأصيب 4 بجراح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سوقا شعبيا في منطقة سويب، جنوببغداد». ويحاول تنظيم «داعش» شن هجمات في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة، لتشتيت انتباه القوات العراقية، التي بدأت تضييق الخناق عليه داخل الموصل. وفي غضون ذلك، قتل ضابط وجندي في الجيش العراقي، وأصيب 7 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في محافظة ديالى. وقال النقيب حبيب الشمري ان «دورية للجيش تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة في منطقة السعدية شمال شرق ديالى، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي وإصابة 7 آخرين بجراح».
