يشارك الرئيس السوداني، عمر البشير، بعد أيام في قمة إسلامية أميركية في العاصمة السعودية الرياض بحضور رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب. وتناقش القمة النادرة التي تمثل تجمعا لنحو أربعين دولة عربية مخاطر التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك بين الشعوب. ورجحت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى تحدثت ل “سودان تربيون”، الخميس، مغادرة البشير الى السعودية قبل موعد القمة المرتقبة بيومين واستباقها بمشاورات ثنائية مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. وتستضيف العاصمة السعودية الرياض في 21 مايو على الارجح قمة عربية إسلامية أميركية على مستوى القادة، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبدأت الرياض منذ الأثنين الماضي، في توجيه الدعوات لقادة الدول للمشاركة في القمة، حيث زار وزير الخارجية السعودي كل من تونس والجزائر لدعوة قادتها كما شملت الدعوة قادة الإمارات والأردن والنيجر وتركيا والبحرين. ونقلت صحيفة “اليوم التالي” الصادرة في الخرطوم، الخميس، عن مدير مكتب الرئيس السوداني، الفريق طه عثمان قوله إن البشير تلقى دعوة رسمية من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة. وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن القمة تهدف إلى بناء شراكة جديدة بين العالم العربي والإسلامي من جهة، والولاياتالمتحدة من جهة أخرى، لمواجهة مخاطر التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك بين الشعوب.