تعرض رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي المقال الجنرال بول مالونق أوان لأزمة صحية حادة عقب وصوله إلى جوبا بسبب نوبة ارتفاع ضغط دم حادة ألزمته الفراش وأرجعته إلى مربع النزيف الدماغي الذي عانى منه أثناء نوبته الماضية، فيما جدد رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت رفضه طلب مالونق بالذهاب إلى أويل، مشيرًا إلى أن ملونق يجب أن يولي العلاج أولوية بدلاً من الحديث عن الذهاب إلى أويل، مؤكداً أنه قد يسمح له بالسفر للعلاج بالخارج، وقالت مصادر مطلعة إن اجتماعاً التأم بين سلفاكير و4 ممثلين لملنوق بينهم ابنه البكر جون مالونق حاكم ولاية البحيرات بور فليب وصديق مالونق المقرب سفير البلاد في روسيا تيلار رينق، وحاكم ولاية قوقريال جورجي، لكنها أكدت أن الاجتماع فشل في رأب الصدع بين القائدين غير أنه نجح في استصدار عفو من الرئيس سلفاكير عن الضباط والجنود الذين رافقوا مالونق عند خروجه من جوبا. وكشف جون مالونق أن الاجتماع استمر ست ساعات، مبيناً أنهم طالبوا فيه بالإفراج عن ملونق والسماح له بحرية الحركة فشل، لكن الرئيس رفض طلبهم بالسماح لمالونق بالذهاب إلى أويل . وقال بيان حكومي صادر عن جوبا إن تحدي مالونق للقرار الرئاسي خطوة غير محسوبة العواقب ولأنه صديق مقرب للرئيس كان عليه أن يدرك أهمية التغيير وأن يسلم مهامه لرئيس هيئة الأركان الجديد ومن ثم يطلب إذن الرئيس للرحيل، وأضاف: وبالإشارة إلى طلب الأسرة من الرئيس سلفاكير السماح لمالونق بالذهاب إلى أويل وجد الرئيس أن الوضع الصحي لمالونق يمثل أولوية قصوى، وأضاف البيان قائلاً: “تعرض مالونق إلى نوبة ارتفاع ضغط دم خطيرة عندما كان في يرول” . الخرطوم- جوبا: إنصاف العوض
