طالبت ممثل منسق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة نعيمة القصير، مدير منظمة الصحة العالمية في السودان، بنبذ العنف وتعزيز قيم التسامح، ورفضت العنف الذي تعرضت له معلمات بمعسكر خور الورل بمحلية السلام. وأكدت ضرورة عدم إفلات المجرمين من العقاب. وقالت حكومة ولاية النيل الأبيض في السودان، الخميس الماضي، إنها أوقفت 78 لاجئاً من جنوب السودان، على خلفية أعمال عنف بمخيم للاجئين خور الورل بمحلية السلام الحدودية مع دولة جنوب السودان. وأكدت ممثل منسق الشؤون الإنسانية، يوم السبت، عقب زيارتها للمعلمات اللائي تعرضن للعنف في مستشفى كوستي، أكدت أن الأممالمتحدة تدعو للتسامح وتقبل الآخر. أقسي العقوبات بدوره، طالب الاتحاد العام للمرأة السودانية بضرورة إعمال سيادة حكم القانون وحفظ هيبة الدولة، بتوقيع أقسى العقوبات على مرتكبي الجرائم غير الإنسانية بحق المعلمات في معسكر السلام في ولاية النيل الأبيض. وأكد الاتحاد، في بيان أهمية ردع كل من تُسوِّل له نفسه مس يد المرأة السودانية بسوء، مؤكداً أن عرض المرأة السودانية خط أحمر، فهو تاج رأسها وعزة شرفها ونضارة وجهها. بدوره، وقف والي النيل الأبيض عبدالحميد موسى كاشا، على أوضاع اللاجئين في مخيم خور الورل في محلية السلام الحدودية مع دولة جنوب السودان، الذي شهد الخميس إتلافاً لمستودعات الأغذية الخاصة بالأممالمتحدة، بجانب حوادث الاغتصاب لمعلمات، وبدأت السلطات التحقيق مع 78 مشتبهاً بهم في الأحداث بالعمسكر ووجَّه كاشا – حسب مراسل (الشروق) في ولاية النيل الأبيض صديق السيد البشير – بالإسراع في تقديم المتهمين للمحاكمة.