عرضت قناة “متع عقلك” عبر “يوتيوب” مقطع فيديو يرصد قائمة بأشهر الشركات العالمية التي تعتبر مكروهة حول العالم بسبب بعض سياستها. 1- نوكيا تراجعت مبيعات الشركة في سوق الهواتف الذكية، وهو ما أدى إلى خفض قيمة أسهمها بنسبة 50%، ويرجح أن تخسر نوكيا مركزها الريادي في عالم الشركات المصنعة للهواتف المحمولة في العالم بعد أن حلت سامسونج الكورية الجنوبية مكانها، وتؤكد دراسة خاصة برضا العملاء أن تصنيف رضاهم لنوكيا بلغ أدنى مستوياته العام الماضي خاصة في ما يتعلق بالهواتف التقليدية، وانخفضت قيمة نوكيا 15% مقارنة بعام 2010، تبذل ونوكيا جهدًا كبيرًا لإنقاذ مستقبلها من خلال إبرام اتفاقية مع مايكروسوفت لاستخدام نوكيا برمجية أو إس في هواتفها الذكية. 2- بنك أوف أمريكا أعلن بنك أوف أمريكا الاستغناء عن خدمات 30 ألفًا من موظفيه وتراجعت قيمة أسهم البنك بنسبة 55% في عام واحد، وواصل التصدي لدعاوى قضائية ضده أقامتها الحكومة الأمريكية وولايات عدة وبعض حملة أسهمه، وتتعلق القضايا المرفوعة ضده بضرورة إعادة 10 مليارات دولار. ولم يهو البنك إلى القاع في مجال خدمة العملاء وعدم رضاه فحسب، بل أصر نحو 14% ممن استطلعت آراؤهم على وصف البنك بأنه بائس في خدماته. 3- فيس بوك يستخدم فيس بوك اليوم أكثر من مليار شخص حول العالم، ويمكن القول إن أي شركة بهذا الحجم لها أعداء، ومقارنة بمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى فإن فيس بوك سجلت أقل رضا للزبائن، ورغم ذلك قرر الموقع على نحو متواصل تجاهل خصوصية المستخدمين. وتعرضت فيس بوك لسلسلة من التقارير الصحفية السلبية لأنها تفرض على المستخدمين تغييرات خاصة بمعلومات شخصية يمكن أن يحصل عليها آخرون، ولم يعترف مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لفيس بوك إلا مؤخرًا بتوقف مؤسسته عن ممارسة هذا الأسلوب، ورغم ذلك يتعرض “فيس بوك” مؤخرًا إلى بعض حملات الهجرة الجماعية من المستخدمين إلى مواقع منافسة أخرى أبرزها تويتر. 4- شركة جونسون أند جونسون مرت الشركة بسلسلة من تجارب استدعاء منتجاتها من الأسواق بدءًا بمنتج “موترين وتيلينول” الخاص بالأطفال وعدد آخر من أدوية الأطفال وأدوية خاصة بنقص المناعة والصرع فضلًا عن سحب عدسات صناعية من الأسواق كانت تسبب تهيج كبير للعين، وكل هذه الكوارث جعلت سمعة الشركة في الحضيض. 5- شركة Electronic Arts EA إحدى أكبر شركات الألعاب المنزلية في العالم، وكانت الشركة مجرد ناشر للألعاب الإلكترونية، ولكن في الثمانينات بدأت الشركة في تطوير الألعاب التي تعمل على أجهزة الألعاب المنزلية المختلفة، والألعاب المبنية على قصص الأفلام المشهورة مثل أفلام هاري بوتر بالإضافة إلى سلاسل أخرى تنتجها الشركة منذ مدة طويلة مثل “لعبة كرة القدم الشهيرة فيفا”. ونالت الشركة لقب أسوأ شركة لعام 2015 بفارق كبير عن شركات أخرى بحصولها على 64% من معدل الأصوات، وهو ما يمثل مفاجأة كبيرة نظرًا لشعبية العديد من الألعاب الشركة حول العالم. 6- شركة COMCAST احتلت شركة كومكاست الخاصة بالإتصالات الترتيب الثامن بين الشركات المكروهة في أمريكا والسبب هو خدمة العملاء السيئة التي تقدم من قبل الشركة، فهناك شكاوى من المواطنين متلاحقة عن التأخير في تركيب كابلات الإتصالات والإنترنت. 7- بيست باى انتهكت شركة بيست باي، المتخصصة في بيع بضائع إلكترونية بالتجزئة القاعدة الجوهرية للتعامل مع المستهلك، وحنثت بوعودها تجاه زبائنها حيث تأخرت في طرح بضائعها الجديدة في الوقت المناسب ولأنها أبلغتهم بالتأجيل بعد فوات الأوان ونفذت بضائعها الجديدة قبل حلول أعياد الميلاد، وكانت مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية توقعت أن تنهار الشركة خلال أعوام قليلة. 8- مطاعم ماكدونالدز على عكس شعار المؤسسة العالمية لأكبر سلسلة مطاعم في العالم “أنا أحبها” يبدو أن كثير من العملاء ليسوا مغرمين بها أو حتى راضين عن خدماتها ومتأكدين من أنها تقدم وجبات سريعة غير صحية، بالإضافة إلى تدنى مستوى الخدمة وهذا ليس مقصورًا على سلسلة ماكدونالدز فقط بل على الكثير من مطاعم الوجبات السريعة فائقة الشهرة. كما أنها توفر الحد الأدنى للأجور لموظفيها فقط بلا أي زيادات مما يزيد من استياء العاملين لديها، وذلك بسبب حجم تلك المؤسسة وشهرتها العالمية كشركة رائدة في هذه الصناعة أكثر من غيرها من الشركات، فيبدو أن كثير من الناس يكرهون ماكدونالدز ولكنهم لا يعترفون بذلك وما زالوا يأكلون هناك. 9- شركة Wal-Mart مثل ماكدونالدز يكره الناس “ول مارت” لكونها سلسلة متاجر ضخمة تدمر كل من يقترب منها، وهى متخصصة في البيع بالتجزئة وتملك السلسلة أكثر من 10 ألالف متجر حول العالم، وتتعرض الشركة لانتقادات كبيرة من الجمعيات الأهلية بسبب سياساتها الاجتماعية إزاء موظفيها ولتمسكها بمستوى أجور منخفض وتسببها في إغلاق مئات المتاجر الصغرى التي لا يمكنها مجاراتها. وذلك على نقيض ما قالة سام والتون مؤسس الشركة ومالكها بأنه يهدف إلى دعم المتاجر الصغيرة ومساعدتها. 10- جنرال موتورز شركة متعددة الجنسيات، تعتبر ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم وواحدة من أكبر الإمبراطوريات المالية في العالم، ولعل من أبرز الأسباب لعدم رضا عملاء الشركة عنها، كان بسبب المشكلة الأخيرة التي واجهت الشركة، حيث أعلنت استدعاء أكثر من 83 ألفا من المركبات الرباعية الدفع والشاحنات الصغيرة المكشوفة التي من المحتمل وجود عيب بها في نظام التشغيل، وكانت تلك المشكلة سببا في إصدار جنرال موتورز عشرات الاستدعاءات على مدار عام 2014 بعد حوادث تسببت في وفاة أكثر من 42 شخصا نتيجة العيب الذي يمكن أن يجعل إدارة مفتاح التشغيل صعبة أو يتسبب في عدم اكتمال دورة التشغيل. وتلقى برنامج التعويضات بالشركة أكثر من 2200 مطالبة عن جروح ووفيات ناتجة عن هذه المشكلة، لذلك أهدرت الشركة مئات الملايين من الدولارات التي سوف تذهب لأسر الضحايا والمتضررين، ولكن الأسوأ هو انتشار خبر بأن موظفي الشركة كانوا على علم بهذا الخلل منذ فترة طويلة، والذي كان سوف يكلف الشركة 90 سنت فقط لإصلاح كل سيارة ولكنهم لم يبالوا مما أدى إلى عدد كبير من الوفيات.
