كشف الجيش السوداني عن إجرائه مناورات جوية في غضون أيام بعد أن أنهى، الخميس، مناورات للقوات البرية في الصحراء الواقعة شمالي الخرطوم وأخرى بحرية بولاية البحر الأحمر “شرق”. وشهدت منطقة “فيجاب” شمالي بورتسودان على ساحل البحر الأحمر مناورات للقوات البحرية باسم (نار السواحل)، خلال أكتوبر الحالي. وقال رئيس الأركان المشتركة للجيش السوداني الفريق أول ركن عماد الدين مصطفى عدوي لدى مخاطبته ختام مناورات “أحفاد تهراقا” للقوات البرية، الخميس، إن “القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية والكفاءة القتالية”، وتابع “نحن في مرحلة جديدة وندرك التحديات ولن نخذل شعب السودان وجاهزين للدفاع عنه وحماية مكتسباته”. وجرت فعاليات مشروع (أحفاد تهراقا) للقوات البرية، التي اختتمت يوم الخميس، على مدى أكثر من شهر في منطقة “أم الحسن” الصحراوية التابعة للولاية الشمالية. وأكد عدوي استمرار تنفيذ استراتيجية التدريب واعداد القوة معددا ما تم انجازه من مشروعات في هذا المجال منذ بداية العام 2017 وحتى المراحل الختامية لكل القوى الرئيسية. وأشار إلى مناورات (نار السواحل) التي نفذتها القوات البحرية الأيام الفائتة ومشروع (أحفاد تهراقا) للقوات البرية والمناورات الجوية (الفجر7) المرتقبة في الأيام القادمة. وشهد القائد الأعلى للجيش، الرئيس عمر البشير ختام فعاليات مناورات “أحفاد تهراقا” بحضور وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف ووالي الشمالية وعدد من قادة القوات المسلحة. وأكد البشير حرص الدولة على تحقيق الأمن والاستقرار، وحيا “أدوار القوات المسلحة وأفرادها المنتشرين في كل المواقع حماية للبلاد والقوات السودانية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن والدفاع عن أرض الحرمين الشريفين”. وتعهد باستكمال توفير كل احتياجات القوات المسلحة والاهتمام بأفرادها وأشار الى الطفرة الكبيرة التي تم إنجازها في مجال الصناعات الدفاعية التي حققت الاكتفاء للجيش من جميع احتياجاته، مشيدا بمناورات “أحفاد تهراقا” وأهدافها الاستراتيجية. جدد القائد الأعلى للقوات المسلحة الدعوة لحاملي السلاح للاستجابة لنداء السلام وصوت العقل والحوار، مشيرا إلى تجديد وقف إطلاق النار مؤخرا حقنا للدماء.
