تبدأ السبت، منافسات ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للمحليين، بعد أن أسدل الستار على دور المجموعات. وجرت مباريات دور المجموعات، في 4 مدن، بطنجةوأكادير والدار البيضاء ومراكش. موقع كووورة استعرض أهم المشاهد التي سيطرت على دور المجموعات، عبر التقرير التالي: خروج الكبار لم يكن المتابعون ينتظرون خروج بعض المنتخبات القوية، والتي لها باع طويل في المنافسة الأفريقية، وهما المنتخبان الكاميروني والإيفواري. وكان خروج المنتخبين وعدم تأهلهما لربع النهائي، من أقوى المفاجآت، بعدما جاء أفيال ساحل العاج في المركز الأخير بالمجموعة الثانية برصيد نقطة وحيدة، ونفس الحال للكاميرون. 3 منتخبات عربية تأهلت 3 منتخبات عربية من أصل 4، إلى ربع نهائي البطولة، وهما المنتخبان المغربي والسوداني، اللذان تأهلا عن المجموعة الأولى، ثم المنتخب الليبي عن المجموعة الثالثة، بينما فشل المنتخب الموريتاني في الصعود. الحضور الجماهيري شهد دور المجموعات، حضورا جماهيريا جيدا، مقارنة بالنسخ السابقة، وحطم ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء كل الأرقام، حيث عرف أكبر عدد من الحضور، نظرا لتواجد المنتخب المغربي، يليه ملعب طنجة، الذي شهد أيضا حضورا كبيرا. ويأتي ملعبا أكادير ومراكش، الذي شهد جمهورا لا بأس به، في المباريات الماضية للبطولة القارية. هدف أبو شنف سيتذكر الليبيون هدف المعتصم أبو الشنف كثيرا، حيث كان غاليا ونفيسا، وقاد به منتخب فرسان المتوسط، إلى ربع النهائي أمام رواندا في ختام دور المجموعات. وكان المنتخب الرواندي في هذه المباراة بحاجة للتعادل من أجل التأهل، بينما كان منتخب ليبيا مطالبًا بالفوز. ودخلت المباراة الوقت بدل الضائع، وتأكد للجميع أن المنتخب الليبي خرج من المنافسة، غير أن أبو شنف رفض الأمر وكذب التوقعات، وسجل هدفا غاليا في الدقيقة 92، مانحًا به تأشيرة التأهل. تقنية الفيديو اختبر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في المجموعة الأولى ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، نموذج تقنية الفيديو، ويتعلق الأمر بمباراة المغرب أمام غينيا، ومواجهة السودان مع موريتانيا. وتمت هذه التجربة، بطلب من الاتحاد الدولي، من أجل إعطاء الضوء الأخضر، نحو تطبيق التجربة بشكل رسمي. وأكد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أنه سيتم اختبار التقنية على الواقع، في ربع نهائي البطولة. تألق الكعبي خطف أيوب الكعبي، الأضواء، واستطاع أن يفرض نفسه نجمًا لدور المجموعات، بدليل أنه يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 5 أهداف. ويتوقع المتابعون، استمرار تألق أيوب الكعبي، والرفع من عداد أهدافه، نظير المستوى الذي يميزه والدعم الجماهيري الذي يتمتع به.
