وأشار موقع oddity central إلى تحطيمها رقمين عالميين لموسوعة «جينيس» للأرقام القياسية في الحفل الذي أقيم بالقنصلية الهندية. وولدت «ساتيش» في عائلة من عشاق الموسيقى، وبدأت تعلمها عندما كانت في الرابعة من عمرها، وفى سن الثامنة، كانت تدرس بالفعل الموسيقى الهندية، قبل أن تبدأ في تعلم الأغاني باللغات الأجنبية في أواخر 2016. وتقول صاحبة ال 12 عامًا: «كانت أغنيتى الأولى بلغة أجنبية باليابانية، حين جاء صديق لأبي، يعمل طبيب أمراض جلدية ياباني، إلى دبي قبل عام، وعندما عدت للبيت غنيت أغنية يابانية، أحببت ذلك كثيرًا وتعلمت ذلك». وبدأت «ساتيش» بعدها تعلم الأغاني العربية، حيث كانت تدرس اللغة بالفعل فى المدرسة، تليها لغة التاجالوجية، وهي لغة يتحدث بها العديد من المغتربين الفلبينيين في دبي، ولم يوقفها شىء بعد ذلك، تعلمت الأغاني الجديدة بلغات جديدة كل أسبوع، وعندما ضربت رقما مضاعفًا، ازدهرت فكرة الذهاب إلى رقمًا قياسيًا عالميًا فى رأسها. وأضافت: «عادة ما تستغرق حوالي ساعتين لتعلم أغنية، إذا كان من السهل أن تُنطق، ويمكنني أن أتعلم بسرعة، إذا لم تكن أغنيه طويلة، ويمكنني الانتهاء في نصف ساعة». رقمان قياسيان وأوضحت الفتاة أن الأغاني الفرنسية والهنغارية والألمانية هي الأكثر صعوبة لإتقانها، وأنها استغرقت حوالي يومين لتعلم كل منهم، فيما كانت الأغاني الأسهل والمفضلة لديها هي الماوورية والأرمينية والسلوفاكية. وكانت خطة «ساتيش» الأصلية هى كسر رقم الدكتور كيسيراجو سرينيفاس، المعروف أيضًا باسم غزال سرينيفاس، الذي غنى ب76 لغات مختلفة، في 2008، من خلال غناء الأغاني ب85 لغة، وفى ديسمبر من العام الماضي كان هذا من شأنه أن يكون مثيرًا للإعجاب بما يكفي لطفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، لكنها على ما يبدو لم تكن تعتقد أنها طموحة بما فيه الكفاية، لأنها أمضت شهرين آخرين تتعلم 17 أغنية أخرى بلغات مختلفة. وفي يوم 25 يناير 2018، أمضت 6 ساعات و15 دقيقة على خشبة المسرح في القنصلية الهندية في دبي، لأداء 102 أغنية بالعديد من اللغات المختلفة، ومن ثم فقد سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا فى موسوعة «جينيس»، بالغناء بمعظم اللغات في حفل موسيقي، ولأطول حفل موسيقي حي قام بها طفل، وهو رقم كان بحوزة الرومانية أندرا جوجان، والتي أحيت حفل لمدة 3 ساعات و20 دقيقة. لمشاهدة الفيديو أضغط هنا
