كشف قطاع الاطباء بالحزب الشيوعي السوداني، أن الايرادات المتوقعة من مستشفيات ولاية الخرطوم تفوق الميزانية المخصصة، وشدد على ان ذلك يعني أن الصرف على مستشفيات الولاية سيتم من جيب المواطن، وحذر القطاع في الوقت ذاته من اتجاه وزارة الصحة بولاية الخرطوم لتجفيف مستشفى عبد الفضيل الماظ للعيون، ونقل مسؤولية إدارة مستشفى بشائر من وزارة الصحة إلى جامعة النيلين. ونبه القطاع الى ان الميزانية المخصصة للصرف على المستشفيات بولاية الخرطوم بلغت (653,9) مليون جنيه، بينما الإيرادات المتوقعة من ذات المستشفيات تبلغ (654) مليون جنيه، ورأى أن ذلك يؤكد أن الصرف على المستشفيات سيتم من جيوب المواطن بنسبة 100%. وكشف قطاع الاطباء بالحزب الشيوعي عن نقل (14) من كوادر التمريض من مستشفى عبد الفضيل الماظ للعيون امس الاول بتوجيه من وزارة الصحة بولاية الخرطوم، ونقل اطباء وكوادر طبية من مستشفى بشائر الى وزارة الصحة بولاية الخرطوم نقلاً وصفه القطاع بالتعسفي في إطار ما اسماه بخطة وزارة الصحة لولاية الخرطوم لتجفيف المؤسسات الصحية وتقوية القطاع الخاص. ونبه القطاع في تعميم صحفي أمس، الى تردي بيئة العمل بمستشفى عبد الفضيل الماظ ووصفها بالمزرية، واشار الى توقف أقسام الشبكية والجلوكوما, وقسم العدسات لعدم توفر عدسات، بالإضافة إلى عدم توفر اختصاصي تخدير مما أدى إلى توقف العمليات التي تحتاج إلى تخدير كامل وتحويل المرضى إلى مستشفيات أخرى مثل مستشفى مكة, وانتقد القطاع تحميل المواطنين فاتورة شراء معدات العمليات لتضاف لتكاليف العمليات. وكشف قطاع الاطباء عن ارجاع مجموعة من الأطباء والكوادر الصحية من مستشفى بشائر إلى وزارة الصحة بولاية الخرطوم بسبب نقل مسؤولية إدارة المستشفى إدارياً ومالياً وتقنياً من وزارة الصحة إلى جامعة النيلين، وشدد التعميم الصحفي على ان ذلك النقل يعد نقلاً تعسفياً ومؤشراً للاتجاه العام للتخلص من الكوادر الصحية من المؤسسات الصحية التي تعاني من نقص في الكوادر. الخرطوم: ندى رمضان
