قدم وزير الصحة ولاية الخرطوم بروفيسور مأمون محمد علي حميدة التهنئة لمواطني الولاية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مؤكدا ان انسياب الخدمات الطبية سار بصورة جيدة في ال(52) مستشفى خلال عطلة العيد وكشف ان فرق الإشراف علي المستشفيات وضحت ان الكوادر الطبية متواجدة داخل المستشفيات بصورة واضحة بالاضافة الي عمل اقسام المعامل والاشعة مع توفر الادوية داخل الصيدليات الموجودة داخل المستشفيات حيث استقبل معمل حوداث بحري حوالي 130 عينه من المرضي وأشار حميدة الي وجود ضغط كبير في اقسام الحوادث جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم لمستشفي بحري يرافقه مدير إدارة المستشفيات د. محمد إبراهيم . وقال حميدة ان هنالك اشارات وردت الينا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي توضح ان هناك متوفي ظل في عنبر في مستشفى بحري من غير عناية والجدير بالذكر بان المريض الذي وصل الي مستشفى بحري توفي بعد نصف ساعة من وصوله المستشفى اثر حادث حركه بيد الجاني وكان يحمل اورنيك (8) الذي اتضح بعد قليل ان الجاني هرب بالاورنيك موضحا ان المستشفى اولت المريض اهتمام كبير الا انه توفي الي رحمة مولاه لافتا الي ان المستشفى لابد عند حضور مريض مصاب لابد من استخراج اورنيك (8) لتامين المستشفى من اي تساؤلات قد تطرح لاحقا وفي ذلك الامر عملت المستشفى علي استخراج اورنيك 8 من جنايات الخرطوم وخلال فترة الاربعة ساعات والتي ضخمت وسائل التواصل امرها الي يومين تواجد المريض ساعتين في العنبر وساعتين في غرفة خاصة وكان لابد من عمل تلك الإجراءات لتسليم الجثة للمشرحة . موضحا ان المشارح لاتقبل جثث مجهولي الهوية من غير اورنيك 8 والمدة التي انتظرها المتوفي كانت لاستخراج اورنيك بدل فاقد لتسليمه للمشرحة موضحا ان الزوبعة التي حدثت ليس لها اساس من الصحة وان المتربصين والمتلصصين الذين يريدون ان ينتقصوا من امر الصحة ذلك امر اخر. ودعا المواطنين الي عدم الدخول للحوداث بصورة المظاهرات لان ذلك الامر افقد المستشفيات كثير من الاجهزة والمعدات ولكن كلو مقدور عليه ووضح ان هناك بعض الهنات هنا وهناك ولكننا نعمل جاهدين علي سد تلك الثغرات بقدر الامكان لان الكمال لله وحده وفي سياق متصل اكد حميدة ان مستشفى بحري هو المستشفى الوحيد الذي يستقبل طوارئ الكلي من جميع انحاء السودان والتي تصل يوميا اليه حوالي 60 حالة تعمل المستشفى علي توفيق اوضاعهم وذلك الامر ليس بالهين واليسير ويحتاج الي مجهود جبار حتي تستطيع المستشفى توفير ماكينات لبدء الغسيل لهم ومن ثم برمجتهم لتلقي العلاج الروتيني مبينا ان المستشفيات تعمل جاهده لتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها المرضي .
