سوداني امتهن السحر والشعوذة، بينما كان يزاول مهنته، وبحوزته الأدوات التي يستخدمها في خداع زبوناته اللاتي يختارهن من الوافدات، مُسدلين الستار على وضع مخل جمع المشعوذ مع امرأة إثيوبية، ليتضح أنه يخدع زبوناته بمقايضة آثمة، بحيث يوهمهن بمشاركته ممارسة الرذيلة، حتى تتحقق أمنياتهن، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما تمهيداً لإبعادهما من البلاد. ووفقاً لمصدر أمني: «أن معلومة سريّة وردت إلى رجال مكتب مباحث الفروانية، التابع للإدارة العامة للمباحث الجنائية، عن وجود شخص سوداني يتخذ من أعمال السحر والشعوذة مهنة له، ويستقطب الوافدات من الجنسيات الآسيوية والأفريقية الراغبات في ابتياع الأحلام المزيفة، حيث دأب على خداعهن وإيهامهن بأنهن يجب عليهن الخضوع لرغباته حتى يتمكن من تحقيق مطالبهن». المصدر أكمل: «على الفور بادر رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة، التي تأكدوا بواسطتها من حقيقة نشاط المشتبه فيه، ثم استصدروا إذناً من النيابة العامة لدهم المكان الذي يقيم فيه، ليلقوا عليه القبض وكانت بصحبته امرأة إثيوبية في وضع مخل، واتضح من التحقيق الأولي أنها قصدته طالبة منه عمل سحر لاجتذاب شخص تريد الارتباط به، فما كان منه إلا أن أخضعها (لضرورات عمله)، كدأبه في استغلال النساء الأخريات، واتفق معها على أن يواقعها كي يساعدها على تحقيق رغباتها السحرية». وأفاد المصدر بأن «المباحثيين أخضعوا مسكن المتهم للتفتيش الدقيق، فعثروا على بخور وأشياء أخرى يستخدمها الساحر المزعوم في خداع الفتيات الراغبات في شراء الأوهام، كما عثروا على أشياء يستخدمها في الأمور المنافية للآداب، وبعد تحريزها اقتادوه مع زبونته، حيث لا يزالان يواجهان تحقيقاً مكثفاً، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما انتهاءً بإبعادهما من البلاد».
