* صرح رئيس البرلمان العربى أموت فى البرلمان أنا ياخ عن بدء المرحلة الاولى من خطة العمل لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب، والتى ستبدأ بإيفاد وفد رفيع المستوى الى جنوب أفريقيا للقاء برلمان عموم أفريقيا الكترااااابة لبحث سبل تنفيذ خطة عمل لرفع اسم السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للإرهاب الله أكبر!! * وقال رئيس البرلمان (مشعل بن فهمى السليمى) عفوا (الدكتور) مشعل بن فهمى السليمى (إنتو ليه المسؤولين العرب والسودانيين كلهم دكاترة؟) بعد لقائه مع وزير الدولة السودانى المدعو (طارق توفيق) أراهنكم بعد كم يوم حيطلع دكتور، ده لو ما بروفيسور بأن البرلمانيْين سيبحثان فى لقائهما بالعاصمة الجنوب أفريقية توجيه رسالة مشتركة موقعة باسم رئيسي البرلمان العربي وبرلمان عموم افريقيا لرئيسي مجلس النواب والشيوخ الأمريكي، ووزير الخارجية الأمريكي، مدعومة بمذكرة قانونية تجيب علي كافة التساؤلات التي تدحض بشكل قانوني وعملي وأخلاقي وانساني وسياسي التهم التي بني عليها وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب (بالله شوفوا الدحِض ده كيف؟!)، مؤكدا على أن رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب هي قضية عمل جوهرية بالنسبة لبرلمان العرب ليه التعب ده؟! * وأضاف (السليمى) أن السودان ظُلم كثيرا بوضع اسمه علي هذه القائمة الامريكية التعيسة، خاصة وأنه رعي مؤخرا جهود المصالحة بين الفرقاء في دولة جنوب السودان، مشيرا الى أن السودان يقوم بدورة في تحقيق السلام بجنوب السودان وهذا يتنافى مع اتهامه بالإرهاب (يا أخوانا فهموا الزول ده إنو الموضوع ده ما ليو علاقة بجنوب السودان، وانما يتعلق بدعم الجماعات الارهابية وتوفير ملاذ آمن لهم ومنحهم جوازت سودانية وحاجات زى كده) وكمان جات حكاية الجنائية دى والمسألة جايطة، هذا موضوع يطول شرحه يا أخى وشقيقى فى العروبة (أدفع كل ما أملك لأعرف الزول الإسمو طارق توفيق ده قال ليك شنو)؟!! * وبعدين يا سيدى يا رئيس البرلمان العربى، الحنية النزلت عليكم دى شنو .. عندكم اليمن، وعندكم سوريا، وعندكم ليبيا، وعندكم العراق، وعندكم فلسطييييين، ما لقيتو ليكم بلد تحلل بيو إمتيازاتكم وسفرياتكم، وتشغلوا بيو اوقات فراغكم غير السودان؟! * ثم لو فرضنا (لو فرضنا يعنى) إنكم نجحتم فى رفع إسم السودان من قائمة الارهاب، الحكومة بتاعتنا تانى تودى وشها وين، وتقول شنو لما الدولار يصل مية جنيه ؟! مناظير – زهير السراج صحيفة الجريدة
