وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان رسالة إلى الرئيس السوداني عمر البشير، غداة إعلان الأخير عن فتح تحقيق عاجل. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد “بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة للرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، إثر غرق المركب في محلة البحيرة بولاية نهر النيل وما نتج عنه من وفيات. وقال الملك: “علمنا بنبأ غرق المركب في محلة البحيرة بولاية نهر النيل، وما نتج عنه من وفيات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية السودان الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وأصدق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويحفظكم وشعب جمهورية السودان من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب”. كما بعث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برقية عزاء ومواساة للرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، إثر غرق المركب في محلة البحيرة بولاية نهر النيل وما نتج عنه من وفيات. وقال ولي العهد: “بلغني نبأ غرق المركب في محلة البحيرة بولاية نهر النيل، وما نتج عنه من وفيات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلا الله تعالى الرحمة للمتوفين، إنه سميع مجيب”. يأتي ذلك، في وقت أوعز الرئيس السوداني عمر البشير إلى والي ولاية “نهر النيل” بتشكيل مجلس عاجل للتحقيق في مصرع 24 تلميذا إثر غرق باخرة نقل في محلية البحيرة، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السودانية “سونا”. وخلال زيارته محلية البحيرة بولاية “نهر النيل” لتعزية أهالي التلاميذ الذين قضوا غرقا وهم في طريقهم للمدارس داخل منطقة كبنة، أعرب البشير عن أمله في أن تشهد الولاية في عهد واليها الحالي حاتم الوسيلة الشيخ السماني مزيدا من التقدم والتطور في الخدمات الأساسية ومقومات التنمية الشاملة والمستدامة. ووفقا لقرار الشيخ السماني، فإن المجلس يختص بتحديد أسباب غرق المركب وعدد الضحايا والمصابين، بالإضافة الى تحديد المسؤولية، على أن ترفع اللجنة تقريرها في مدة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ الحادثة. يشار إلى أن الرئاسة السودانية أعلنت الحداد في ولاية “نهر النيل” لمدة 10 أيام وإيقاف المظاهر الاحتفالية بما فيها المعايدات الرسمية لحكومة الولاية، بعدما لقي 22 طفلا وإمرأة واحدة مصرعهم، يوم الأربعاء الماضي، إثر غرق قارب كان يقلهم بولاية نهر النيل السودانية.
