(في سلع معينة بتختفي وبتظهر، ولا يوجد سلع إختفاء مطلق وهذا الاختفاء المؤقت سببه قلة طلب الزبون لهذه السلع.. ولهذا السبب يصبح التاجر بعيداً عن اختيارها لتتواجد داخل متجرة أي أنه اختفاء بأمر الوضع الاقتصادي وهي السلع التي عادت إلى السوق بأسعار مرتفعة ك(المايونيز والبسكويت والشكولاتات)، هكذا بدأ التاجر حمزة عبدالقيوم حديثه إلى (كوكتيل) حول أمر اختفاء بعض السلع وسيطرة سلع أخرى على السوق، وتابع : (الثوم الكرتونه كانت ب 30 حالياً ب 125) و (علبة البسلة التاي كان ثمنها 30 حالياً 70 جنيهاً) لكن المواطن استبدلها بالمحلية ، وأضاف : (السلع التي عليها إقبال كبير تتمثل في (الزيوت السكر، الشاي) أي تلك المستهلكة بصورة يومية والتي هجرها المواطن لفارق السعر أهمها (البسلة والثوم الصيني) ، ومن البضائع التي يستفيد المواطن من بدائلها المتوفرة (الصلصة) والتي أبدلها المواطن ب(الطماطم) خصوصاً في مواسمها، وختم حديثه : (سعر الجملة والقطاعي بقى ما فارق لذلك قل الإقبال على دكاكين الجملة). (1) التاجر صديق محمد خلال حديثه ل(كوكتيل) كشف عن احتكار عدد من السلع للقوة الشرائية والمتمثلة في (الشاي، الزيت، الصلصة، الفحم ، الفول ،البصل، التونة) وصنفها بأنها النجوم اللامعه لهذا الموسم، في ذات الوقت الذي تسيطر فيه هذه السلع هناك سلع أصبحت شبه معدومة بالأسواق والمتاجر بحيث يجد الزبون صعوبة في الحصول عليها ولم تعد متوفرة بمعظم المحلات كما كان في السابق من بينها: (الساردين، الاوفلتين، النسكافيه) لعدم تصنيعها محلياً ولا تتوفر بدائل لهذه المنتجات حالياً بالأسواق ماعدا الكاتشب الذي يتم تصنيعه محلياً لكن الطلب عليها ليس كالمستورد. وأضافوا أن أكثر فئة ترتاد الأسواق هي فئة أصحاب المطاعم الذين يتعاملون مع متاجر الجملة وعدد ليس ضئيلاًً من المواطنين (والموظفين شراءهم نادر ما عارف يكونوا فلسوا ولا عملوا دكاكين براهم). (2) أما المواطن سعيد عشم الله الذي وجدناه داخل أحد المتاجر قال في حديثه إلى (كوكتيل) : هناك كثير من السلع التي ارتفعت اسعارها لذلك جفاها الزبون فقد كانت أسعارها لا تزيد عن (50) جنيهاً لكنها ارتفعت في الوقت الراهن حتى وصلت (150) جنيهاً، وواصل: (عموماً الزول بيتحكم فيهو جيبو وطالما عندك قرش بتشتري، والبدائل متوفرة (ومالك بحدد اختيارك) ، وواصل : (ما يبحث عنه المواطن هو سلع بأسعار تتناسب مع دخله أينما وجدها أخذها لذلك أصبح يحتكر نفسه داخل السلع منخفضة السعر والنتيجة الحتمية هي ظهور هذه السلع بكثرة وغياب تلك التي ارتفعت أسعارها لكن أحياناً يجد المواطن نفسه مضطراً لشراء بعض السلع الأساسية بأسعار باهظة). تقرير: خولة حاتم