رغبتها وموهبتها كانا الدافع الأساسي في اتجاهها لمجال التجميل، الخبيرة هبة إبراهيم عبدالله تلقت العديد من الكورسات في كيفية تركيب مواد تجميلية طبيعية وبدأت العمل فعلياً في مجالها منذ أكثر من خمسة أعوام أسست لذاتها قاعدة من الزبائن من الجنسين، (كوكتيل) وضعت أمامها حزمة من التساؤلات أجابت عنها بكل وضوح. كما هو معروف أن المواد الطبيعية مفعولها بطيء هل هناك إقبال عليها؟ رغم بطء المفعول لكن هناك وعي بين الفتيات من أخطار المواد الكيمائية السامة لذا اخترن الاتجاه للمواد الطبيعية. من أين تتحصلي على الأعشاب التي تقومي بمزجها لصناعة المنتجات الطبيعية؟ أفضل موادنا المحلية لأنها الأفضل من المستوردة لذا أقصد عطارات بعينها لاستجلاب الأعشاب. هل تختلف التركيبات من بشرة لأخرى؟ لا المنتج يتماشي مع كل أنواع البشرة . هل الأسعار في متناول الجميع؟ التركيب حسب الجيب . هل تعتني بنضارة البشرة فقط؟ المركز يقدم كل الخدمات من تفتيح البشرة إلى تسمين وتنحيف والاهتمام بالشعر. هل هناك زبائن من شخصيات معروفة؟ أغلب سيدات المجتمع إضافة إلى ذلك المذيعات والفنانات وأيضاً المطربين. هل تعني أن هناك مطربين يقصدوا المحل بحثاً عن تفتيح البشرة؟ نعم ودون ذكر الأسماء يأتوا لتفتيح البشرة والاهتمام بالشعر وغير المطربين فالجمال ليس قاصراً علي النساء فقط. مع ارتفاع أسعار كريمات البشرة والشعر هل زاد الإقبال علي المنتجات الطبيعية؟ هناك إقبال ملاحظ لكن ليس بسبب ازدياد الأسعار لكن لأن الناس أصبحت أكثر وعياً بمخاطر تلك المستحضرات التي تشكل خطراً حقيقياً على حياتهم. وماذا عن التركيبات التي تخص التسمين والتنحيف؟ تتم عبر موادنا الطبيعية المعروفة التي تتمثل في (الحلبة والشمر وغيرها) وأعتقد أنها الطريق السليم والصحي بدلاً عن الحبوب التي يتم بيعها بالأسواق بطرق عشوائية وأعتقد أن نهايتها الإصابة بالسرطان والموية تحت الجلد. وماذا عن مراكز الأعشاب الكثيرة التي انتشرت وتم الإعلان عنها مؤخراً؟ ليس كل المراكز آمنة ويجب الحذر في التعامل معاها حتى لا تأتي النتائج بصورة عكسية. وماذا عن التسويق لبعض المنتجات عبر المواقع الإلكترونية؟ ياريت البنات ينتبهن وما ينساقن خلف كل شخصية وهمية ظهرت عبر الفيس وأعلنت عن منتج خاص بتفتيح البشرة أو زيادة الوزن وبأسعار فلكية لأنها لا تدري ما طبيعه المواد التي صنعت منها تلك المنتجات التي يتم التسويق لها عبر قروبات البنات المختلفة بصورة مكثفة.. وتجارب الفيس أكبر (ماسورة). حوار: تفاؤل العامري