اضطر سياسي من بلجيكا إلى تغيير اسم عائلته باسم آخر مستعار بعد أن منعته إدراة “فيسبوك” من مواصلة حملته الانتخابية على الشبكة الاجتماعية وذلك بسبب طريقة كتابة اسم عائلته. حظر عملاق التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صفحة السياسي البلجيكي لوك آنوس، موضحاً ذلك بأنه يحمل “لقب غير لائق ومهين”. وكان السياسي البلجيكي، وهو عضو في الحزب الاشتراكي، قد قرر الترشح لمنصب عضو مجلس بلدية لوبيس، في منطقة والونيا بجنوب بلجيكا، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وحاول البلجيكي البالغ من العمر 26 عاماً إطلاق حملته الانتخابية على “فيسبوك”، لكنه فوجئ بقرار إدارة الموقع حظره ومنعه من النشر والتواصل مع الآخرين، وذلك بسبب المعنى غير اللائق لاسم عائلته آنوس (Anus)، والتي تعني الشرج بالإنجليزية وكثير من اللغات الأوروبية. وتمنع إدارة “فيسبوك” استخدام الأسماء ال”عدوانية أو الإباحية من أي نوع” باعتبارها مخالفة لسياسة الشبكة. ولذلك، ولمواصلة حملته الانتخابية على فيسبوك، اضطر آنوس إلى اختصار اسمه الحقيقي إلى “آنو”. وعلق المرشح البلجيكي على قرار فيسبوك قائلًا: “فيسبوك لايقبل اسمي!”. على خلفية الحدث، تلقى السياسي البلجيكي تاييداً من قبل بعض النشطاء في شبكات التواصل الاجتماعية، حيث قال أحد المستخدمين: “لماذا يجب عليه أن يغير اسم عائلته؟ له الحق أن يفتخر به”. وأبدى السياسي تفهمه واستعداداه لتلقي المزاح من قبل المنافسين والناخبين على خلفية الاسم الذي يحمله، مضيفاً أن “التعليقات السلبية لا تزعجني”. وأشار المصدر ذاته، نقلاً عن أحدث البيانات من السجل البلجيكي لقوانين الأحوال المدنية، إلى أن 49 شخصاً من سكان بلجيكا يحملون لقب “آنوس”، وجميعهم يعيشون في منطقة والونيا الناطقة بالفرنسية. هذا ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن موقع “فيسبوك” كان قد حظر في وقت سابق صورة شهيرة من حقبة حرب فيتنام تظهر فيها فتاة تركض عارية في الشارع بعد قصف بقنابل النابالم، إلا أنه تراجع عن قرار الحظر بعد الانتقادات الواسعة التي تلقاها بسبب سياسته تلك بشأن مكافحة العري.
