أوضح الفنان جمال فرفور، أنّ تَضَامنهم وتَعاضدهم مع أهالي كسلا المنكوبين أمرٌ طبيعيٌّ تقتضيه الإنسانية في المَقَام الأول، ثُمّ رسالتهم الفنية التي لا بُدّ أن يكون لها دورٌ إيجابيٌّ وأثرٌ واضحٌ تجاه قضايا المُجتمع والمُواطنين، مُوضِّحاً في تصريحٍ خَصّ به (كوكتيل): (لسنا مشحودين بالوقوف معهم لأنّهم جُزءٌ منا، ولا بُدّ بأن نكون يداً واحدة مع أهلنا في كسلا وهم يُعانون ويحتاجون للدعم والمُساعدة، فمن واجبنا أن نتكاتف جَميعاً في السرّاء والضرّاء خَاصّةً إذا كان الأمر يتعلّق بصحة الإنسان وحياته)، مُضيفاً: سنبذل كل ما في وسعنا وبقدر ما نستطيع حتى نُخفِّف عنهم عَمّا أصابهم من مرضٍ بتوفير الدواء والاحتياجات الضرورية الأخرى، مُختتماً: (يجب على جميع فئات المُجتمع أن تشارك لدعم أهل كسلا وخاصّةً الأُسر التي أُصيبت بالمرض، وندعو الله تعالى أن يُخفِّف عنهم ويلطف بهم ويعافي المرضى ويرحم الموتى منهم). الخرطوم: محاسن أحمد عبد الله