تقدم الممثل الأميركي جوني ديب (55 عاماً) بدعوى قضائية ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، وطالبها بتعويض قيمته 50 مليون دولار بدعوى التشهير به. وكانت الممثلة هيرد قد وجهت لزوجها السابق اتهامات بالعنف الأسري عام 2016، وصفها ديب بالخدعة المتقنة. وأشارت الدعوى إلى مقال كانت هيرد (32 عاماً) قد كتبته في صحيفة "واشنطن بوست" في ديسمير الماضي، وقالت فيه إنها تلقت تهديدات بالقتل، بالإضافة إلى أنها خسرت عملها بعدما تحدثت عن الإساءة المنزلية التي تعرضت لها على يد ديب، بحسب ما نقلته "ديلي ميل". وقال ديب في دعواه بأن تلك المزاعم ليست صحيحة إطلاقاً، وأنه لم يرتكب أبداً الإساءات التي ادعتها، وزعم أنها مجرد جزء من خديعة متقنة حاكتها لتخلق هيرد لنفسها دعاية إيجابية وتتقدم في مهنتها. وذهبت الدعوى القضائية إلى القول، إن الادعاءات التي أدلت بها هيرد ضد ديب دحضها اثنان من ضباط الشرطة الذين استجوبوها، وعدد من الشهود المحايدين، ومجموعة من أشرطة الفيديو لكاميرات المراقبة. واعتبر ديب أن زوجته السابقة ليست ضحية، وإنما هي من ارتكبت الإساءة. وكانت هيرد قد طلبت الطلاق من ديب في مايو 2016، بعد مرور 15 عاماً على زواجهما، مشيرة إلى أنها كانت تتعرض لإساءات لفظية وجسدية. وانتهت إجراءات الطلاق في يناير 2017، وتبرعت الممثلة بجزء من تسوية طلاقها إلى مستشفى الأطفال في لوس أنجليس. وانتشرت صور لها في ذلك الوقت تظهر فيها كدمات على عينها ووجهها، وقالت إن زوجها ضربها بالهاتف على وجهها.
