حاولت من يوم 11 ابريل ان لا أنشر أى رأي عبر الميديا وأكتفى انى أوصلو للبعنيهو الأمر مباشره منعا لحاجات كتيرة ده ما وقتها ولكن لسان الحال غلب أول هام : مافى منتصر بتخلى عن ميدان انتصاره الاتوفرت فيه كل شروط النصر عشان مجرد ( مزايدات ) من ناس ما عارفة معنى كلمة ( تصعيد ثورى يعنى شنو ) ومتين وكيف وضد منو ؟؟ عليه يجب العودة الان الان لساحة النصر ( محيط القيادة ) لأنو الدم ما لعب وأى شهيد سقط بعد يوم 11 ابريل دمو فى رقبتنا كلنا أيوه كلنا بدون فرز فى رقبة الزايدو والشجعو والسكتو على الغلط خوفا من استبداد الجموع فى رقبتنا كلنا قبل ما يكون فوق رقبة الأمر والنفذ. تانى هام : الثورة دى انتصرت بالصدق والمصداقية وقيادتها الثوريه عارفة كويس انو حدود سيطرتها وتأمينها للمعتصمين ما بتتجاوز ساحة النصر ومافى اى سبب أيا كان يخليهم يتحملو وزر الدماء دي مع جلاديها لمجرد استجابه لمزايدات وفتوة ثورية رخيصه لانك عارف كقيادة انهم حيزايدوا عليك عشان يفشلوك ، أبدا ما تستجيب لانك قائد على رقبتك مسؤلية أمة كاملة وواصل استخدام سلاحك الانتصرت بيهو ( المصداقية ) ثالث هام : ما انجز لا يمكن التفريط فيه أبداً أبدا أيوه الدم لسه ما برد لكنو ده نزيف مخاض ولادة متعثرة ليها30 سنه قدم عشانها شعب السودان مئات الألوف من الشهداء ولابد أن يولد رغم الألم . بقلم ابراهيم الميرغني فيسبوك