لقي شاب جامعي مغربي مصرعه، إثر مشاجرة بين أنصار فريقين محليين، جرت بعيدًا عن الملاعب الرياضية. وفي التفاصيل، أعلن الأمن المغربي، السبت، توقيف 10 أشخاص بينهم 6 قاصرين، بتهمة قتل شاب لأنه يشجع فريقًا رياضيًا منافسًا. وقال في بيان صادر عنه، إنّ "المشتبه بهم من المحسوبين على فصيل مشجعي الجمعية الرياضية السلاوية، كانوا قد تبادلوا العنف والرشق بالحجارة مع مشجعين للجيش الملكي (فريق كرة القدم العسكري)، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، بحي الرحمة بمدينة سلا، ما نجم عنه إصابة شخص من فصيل المشجعين المنافس ما أفضى لوفاته". وكان مشجعو فريق الجيش الملكي الذي يلعب ضمن الدوري الاحترافي بالمغرب ويحظى بشعبية كبيرة في العاصمة الرباط، ذهبوا ليلة الجمعة، في زيارة إلى فتاة مصابة بالسرطان في منزل أسرتها بمدينة سلا، وحملوا لها حلوى ومساعدة مادية حسب شهادات تداولتها وسائل الإعلام المحلية. وعند خروجهم فوجئوا بنحو 50 شخصًا قاموا بمواجهتهم بالحجارة والهراوات، ففر أغلب المعتدى عليهم بعد المقاومة، إلا الضحية سقط بسبب إصابته. وبحسب تقارير محلية فإنّ "أنصار فريق الجمعية الرياضية السلاوية تجمعوا حول المصاب وانهالوا عليه بالضرب، حيث فارق الحياة إثر وصوله إلى مستشفى مولاي عبدالله". ولا تزال جثة الشاب موجودة في المستشفى لتشريحها من قبل الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة. وكان الراحل "أمين"، ويدرس في السنة الثالثة من التعليم الجامعي حسب الشهادات، ورافق أصدقاءه بقصد المساهمة في عمل الخير.
