أكد الدكتور عبد العظيم أحمد رزق المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية المكلف بولاية النيل الأزرق إستقرار الأوضاع الصحية بالولاية مع استمرارية الجهود بكافة المحاور لمجابهة كورونا .. جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الاجتماع الراتب لغرفة الطوارئ الصحية بقاعة التحصين بالدمازين بحضور ممثلي المنظمات الوطنية والأجنبية وعدد من الشركاء ولجان المقاومة موضحا وجود حالة واحدة مشتبهة. وتطرق لتواصل التنسيق مع حكومة الولاية بشأن تأمين نقاط الدخول للولاية والغرامة لمن يخالف، منوها بان توفير المحاجر الصحية في بعض المحليات من التحديات التي تواجه الوزارة. وثمن رزق الادوار المتعاظمة للمنظمات العاملة بالولاية في دعم أنشطة الوزارة لمجابهة جائحة كورونا . وفي ذات السياق أكد الأستاذ عبد الغفار أتيم مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئه اكتمال تقوية الإستعداد والإستجابة السريعة للطوارئ بالإضافة لتجهيز فرق إلاستجابة السريعة بكافة المحليات وان الترتيبات جارية في لتجهيز داخلية البنات بالروصيرص التي تم إختيارها للحجر الصحي . و إستعرضت الأستاذة عُلا عبدالوهاب تقارير أنشطة اللجان التي تم تنفيذها لمجابهة جائحة كورونا، وأشارت في تقرير الترصد والتقصي المرضي أن الحالة المشتبه بإصابتها لرجل في السبعين من عمره قدم من الأبيض والنهود، وأبانت أنه تم أخذ العينة وإرسالها للفحص المعملي وتم حصر المخالطين ومتابعتهم، لافتة الي ان المعوقات التي تواجه اللجنة تتمثل في عدم إكتمال المحاجر الصحية ونقص عربات الإستجابة السريعة بالمحليات . وفي تقارير اللجان إستعرضت الأنشطة المنفذة المتمثلة في التطهير وحملات الإصحاح البيئي بالإضافة لإستمرارية التوعية عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والإعلام الجوال . المجتمعون أشادوا بالجهود المبذولة من كافة اللجان المتخصصة والكوادر الطبية والشركاء في مجابهة الجائحة داعين لضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية للتصدي للفايروس ومنع دخوله للولاية، وأعرب المجتمعون عن أملهم أن تكون الولاية نموذج للولايات في تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية والمحافظة على التبليغ الصفري، وخرج الاجتماع بجملة من التوصيات من ضمنها إحكام التنسيق مع إتحادات أصحاب المهن والحرفيين في إتباع الإجراءات الوقائية وإجراءات التباعد الإجتماعي في الصفوف وترشيد إستخدام أدوات الحماية علاوة على إلتزام اللجان بتنفيذ الأنشطة والمهام الموكلة إليها وتحديد الإحتياجات .