حسن المعاشرة والمعاملة الطيبة والتفاهم والود قواعد تتأسس عليها البيوت وتجمع الزوجين تحت سقف واحد، ليكملا الطريق سويًا، فكلما كانت تلك الأسس متينة وقوية تجاوزت عواصف الحياة الشديدة، ومع غياب القواعد تنهار العلاقة الزوجية ويكون الخلاص منها عيدًا. كان انهيار العلاقة بين سيدة مصرية وزوجها هو الحل الأمثل؛ كي تخرج السيدة من الحياة الزوجية كأنها خرجت من سجن تهلل وتفرح وتطوف بسيارتها وهي تعلن نبأ طلاقها أمام الجميع بسعادة غامرة حتى التقطتها كاميرا الناس بالشارع. "طلاق سعيد.. أخيرًا اطلقت" جملة طبعتها سيدة في كل مكان على ملصق بطول سيارتها وقامت بلصقه على السيارة، لتجوب شوارع القاهرة بها وهي تعزف ب"كلاكس" السيارة صوت الزفة . وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة ومقطع فيديو لتلك السيارة المحملة ببهجة الطلاق في شوارع القاهرة منذ يونيو الماضي، ليعود انتشارها على نطاق أوسع خلال ليلة أمس السبت، :"زفة طلاق ب عربية سياحية تمنها لا يقل عن مليون و نص". وقد أثارت تلك الصورة ومقطع الفيديو موجة من التعليقات، والتي جاءت على هذا المنوال:"اللي يخليها تعمل كده تلاقيها شافت منه كتييير"، وقالت أخرى :"جريئة أوي". فيما أضافت سيدة ثالثة:"هي أدري بحالها ممكن تكون كانت عايشة في جحيم مع أوحش راجل وكان بيهينها ويضربها لدرجة إنه وصلها تحتفل بطلاقها زي اللي بتحتفل بجوازها وده معناه كبير اوي ،فبلاش نحكم على حد من الظاهر". بينما علق اخرون بوجهة نظر تنتقد تصرف السيدة"مالك فرحانه إنك اطلقتي ليه هو الخراب حلو ربنا يصبرك وميكتبهاش على حد يارب"، وقال أخر:" الطلاق ابغض الحلال عند الله، واكيد ليه قدسيته وحرمته ومينفعش اللي عملته".
