تنبأت العرافة العمياء البلغارية بابا فانجا بمعظم الأحداث التي حلت بالعالم خلال القرن العشرين حتى اليوم. ولدت فانجا عام 1911 وتوفيت في 11 عام 1966. وفقدت بصرها عن عمر يناهز 12 عاماً لكنها أدركت بأن الله أعطاها ميزة نادرة جداً، وهي القدرة الفعلية على تنبّؤ الأحداث قبل حصولها بوقت طويل. تنبأت العرافة البلغارية بسلسلة من الأحداث، وقد تحقق معظمها بالفعل ومنها: تفكك الاتحاد السوفيتي، وحادثة 11 سبتمبر2001، وموت الأميرة ديانا، وكارثة تشيرنوبل النووية الكارثية عام 1986. يدعي أتباع العرافة العمياء الشهيرة أن 85% من توقعاتها تحققت حتى الآن. يُزعم بأن بابا فانجا قد تنبأت بدقة بهجمات 11سبتمبر في نيويورك، وتسونامي في اليابان منذ عام 2004، وصعود "الإسلام المتطرف". لم تنتهي رزنامة التوقعات التي تنبأت بها العرافة العمياء بابا فانجا حتى القرن الواحد والعشرين وأيامنا هذه، بل أنها وضعت توقعاً للسنة التي سينتهي فيها العالم، وتمون فيها نهاية كوكب الأرض، وهي سنة 5079. بعدما تحققت معظم تنبؤاتها، وفيما يستعد العالم لاستقبال العام الجديد، عام 2021، بعد كل ما حملته سنة 2020 من تحولات ضخمة على صعيد القطاع الصحي العالمي والاقتصاد وتزعزع البورصات العالمية وغيرها، لا بدّ من إلقاء نظرة على ما توقعته بابا فانجا للسنة المقبلة. وتوقعت العرافة البلغارية فانجا، أن عام 2021 "سيجلب غزواً للمتطرفين" على أوروبا، حيث ستكون في خطر كبير قد تصل إلى "نهاية وجودها". وبشكل أكثر تحديداً، قال أحد المقربين منها بأن "المتطرفين سيستخدمون ترسانة أسلحة كيماوية ضد الأوروبيين". كما توقعت السقوط الاقتصادي لأوروبا عام 2021، ومحاولة اغتيال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وادعت بأن هذا التهديد بقتل زعيم الكرملين يمكن أن يأتي من داخل بلاده. الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، سيصاب بحسب فانجا بمرض غامض سيجعله أصم ويعاني من صدمة دماغية، كما أشارت الي أن العالم سوف يعاني من الكثير من الكوارث العظيمة.و سيتغير وعي الناس. وستأتي أوقات عصيبة. سوف ينقسم الناس حسب عقيدتهم.. أحداث مدمرة ستغير مصير البشرية". بالنسبة للمستقبل البعيد ، تنبأت بأنه "سيتم اكتشاف الحياة على كواكب أخرى غير الأرض، وستتضح كيف ظهرت الحياة على الأرض لأول مرة"، وفي ال 200 عام القادمة، سيتواصل الناس مع أشقائهم الروحيين من عوالم أخرى ، إضافة الي أن القطارات ستطير باستخدام ضوء الشمس. سيتوقف إنتاج البنزين وستستقر الأرض. وقالت :في بداية القرن الحادي والعشرين، ستتخلص البشرية من مرض السرطان. وسيأتي اليوم الذي يتم فيه "تقييد السرطان بسلاسل حديدية"، و سيتم إعادة بناء الاتحاد السوفيتي في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.
