على الارتري أفورقي أن يعد عدته و يحسن خاتمته .. تحكى مجالس خاصة المدينة أن ديبي أخر الزائرين للبشير حذره من عمل معادي ضده .. قال له أما أن ترضخ أو (تموت) .. و أن هذه المرة لن تسلم الجرة .. تحدث ديبي الى البشير و كأنه يقول له أنا صديقك الجيد .. أنا أمن و نظامي قوي و لدي حلفاء أقوياء .. بعد ذلك بعامين مات مقتولا .. لسخرية القدر فأن ديبي ودع الحياة و لا يزال البشير حيآ يرزق .. أنصفه التاريخ في حياته وأمام عينيه .. قدم ديبي لفرنسا ثلاثين عامآ من الطاعة .. ولم تقدم له فرنسا طائرة واحدة تنقله الى مشافيها .. عبدالرحمن عمسيب Abdalrahman Amasib