*كل عيد وعهد جديد ووطن شديد ولضيض ومواطن سعيد . *سعيدة يابيه . *سعيدة ياهانم. *أنها سعادة لن تأتي بالأمنيات . *ولكنها تتحقق بالعمل والإخلاص والتحلي بسلوك الثورة ونبذ كل السوالب الأخلاقية والإجتماعية والإنتاجية . *بلد كلها سماسرة مابتنتج طبعاً. *بلد نصها تجار عملة مابتنتج . *بلد تستورد حتى دقيق خبزها. *أكيد بلد كسلانة. *وبالطريقة دي الله معانا. *تعالوا نؤسس مع المؤسس. *نتحمل ويلات زماننا وأقدارنا. *ولانستدين ليكون السداد على أكتاف أجيال قادمات . *وأكيد أجيال ستتعس لأننا نجبرها على سداد مانستدينه اليوم. *نحن نعيش تعاسة لذات السبب. *لأن الأجيال التي سبقتنا استدانت على حسابنا. *وأصبحنا نسدد كاش وبنكك. *ونموت جوعاً وغيظاً وتمني. *تعالوا نقلب الصفحة والأرض ومكن المصنع مغيرين ما بأنفسنا لنغير وطن من مستورد لمصدر وخالف كراعو. *المهم . *كل شيء في المريخ أتنين أتنين. *مجلسين. *دائرة كرتين . *عضويتين. *نظامين أساسيات. *رأيين. *جمعيتين. *إنتخاباتين. *وإنقسامات. *برغم قبح المشهد. *إلا أن الأمر صحي وديمقراطي وقانوني. *تمارس الديمقراطية في المريخ بشتارة. *لأننا لم نمارسها عهود . *خلونا ديمقراطياً نقوم ونقع. *إلى أن نصحح مسيرنا الديمقراطي ونتاتي لمن نمش . *في الآخر يصح الصحيح ويسقط الخطأ. *ونكن للخطأ كل الإحترام لأنه مارس العملية الديمقراطية حتى ولو كان بالخطأ ولكنه أكسبنا تجربة . *أيها الناس. *نسمع أن سوداكال في طريقه للتعاقد مع غارزيتو مدرباً. *تقييم غرزة لايختلف حوله زولين. *ولكن . *غارزيتو الدقيق جداً هل سيقبل بالعمل في استادنا صاحب الأرضية المبرقعة زي لبس الصاعقة؟. *ألم يكن تأهيل الملعب جذرياً أولى من الصرف الدولاري على الجهاز الفني؟. *وهل راتب غرزة وإبنه الدولاري العالي. *والدولار عندنا بأربعمية وخمسين. *هل يتناسب مع الظرف الإقتصادي للبلد وللنادي أقصد وللنادي ؟؟؟؟. *وهل النادي على استعداد لتلبية طلبات غرزة ومعسكرات الخارج الفجأة؟؟؟. *القصة دايرة دراسة متأنية بعيدة عن الكيد والإنتصار للذات. *لنا عودة . *أيها الناس. *نشاطر كابتن نمر الأحزان ونسأل المولى أن يجعل مأوى فقيدتهم الجنة. *أيها الناس. *إن تنصروا الله ينصركم. *أها نجي لي شمارات والي الخرتوم . *كان شفت يا والينا . *قلنا في الضحية نعضي الخروف الزينة. *الخروف قرب يعضينا. *سديس قرج بأربعينا. *وعيننا للحمة السمينة. *لكن ظروفنا ما أمينة. سلك كهربا ننساك كيف والكلب قال فيلم الضحية رب الأسرة أوسكار. وإلى لقاء. سلك