أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الاثنين، عدم تسجيل إصابات جديدة ناجمة عن عدوى محلية بكوفيد-19؛ وذلك لأول مرة منذ يوليو؛ مما يعطي قدرًا أكبر من المؤشرات إلى أن التفشي الحالي الذي بدأ أواخر الشهر الماضي ربما يتضاءل قريبًا. وكان السبب الرئيسي وراء أحدث تفشٍّ للإصابات التي تم اكتشافها لأول مرة بين عدد قليل من العاملين في المطار في مدينة نانجينغ الشرقية في 20 يوليو. ومنذ ذلك الحين، تم تأكيد إصابة أكثر من 1200 شخص في الصين؛ بحسب ما نشرته "رويترز". ودفع هذا التفشي السلطات المحلية في شتى أنحاء الصين إلى فرض تدابير صارمة للتصدي للجائحة تضمنت إجراء اختبارات لملايين الأشخاص لتحديد وعزل ناقلي العدوى وكذلك علاج المصابين. ولم تحدث أي وفيات جراء التفشي الحالي الذي تَركز إلى حد كبير في مدينتي نانجينغ ويانغتشو في إقليم جيانغسو بالقرب من شنغهاي المركز المالي للصين. وتراجعت الإصابات المحلية عبر الصين إلى عدد مؤلف من رقم واحد الأسبوع الماضي بعد أن ارتفعت هذه الإصابات إلى ذروتها في أوائل أغسطس. وقالت اللجنة الوطنية للصحة اليوم الاثنين: إن البر الرئيسي سجل 21 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا يوم الأحد مقابل 32 إصابة قبل يوم. وذكرت اللجنة في بيان أن كل الإصابات الجديدة محلية. وتم في اليوم السابق تسجيل أربع إصابات ناجمة عن عدوى محلية. وقالت اللجنة: إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 16، نزولًا من 19 قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابة مؤكدة. ويبلغ حاليًا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 94652؛ في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتًا عند 4636.
