كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن تفاصيل حول علاقة المطرب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، بأمير بحريني. وذكرت الصحيفة أن الأمير البحريني عبد الله بن حمد آل خليفة – نجل الملك – بدأ قصة صداقة مع مايكل جاكسون في العام 2005، وتكفل ببناء استوديو فخم له، في الفترة التي قضاها المطرب الأمريكي في المنامة. وتقول الصحيفة إن تلك الفترة كان فيها جاكسون يعاني من ضائقة مالية، واضطرابات نفسية بسبب الاتهامات الموجهة له بتسميم طفلة والتحرش بها. ولفتت إلى أن الوسيط بين الأمير البحريني وجاكسون، كان شقيق الأخير الذي اعتنق الإسلام في 1989 وبدأ بالتردد على البحرين. وتنقل الصحيفة عن جيرمين جاكسون، قوله: "أردت أن أخفف عنه (مايكل) أعباء الديون. فاتصلت بالأمير عبد الله وأعطيت مايكل الهاتف أثناء طريقنا إلى المحكمة ذات صباح. وساد الحماس حديث الاثنين عن خططهما المستقبلية، ثم تبادلا أرقام الهواتف، ومنذ ذلك الحين وهما على اتصال". فيما ذكر أحمد الخان، أحد مستشاري الأمير عبد الله، أن جاكسون عاد إلى الحياة مجددا عبر الأمير، وخرج من قوقعته وبات يتجول في الأسواق متنكرا بزي نسائي كي لا يتعرض للمضايقات. تقول الصحيفة إن مايكل جاكسون وبعد استعادة عافيته، وتحسن نفسيته غادر البحرين متجاهلا الفضل الذي قدمه له نجل الملك، إذ لم يواصل العمل معه في الاستوديو الغنائي. وتتابع: "في 2008، رفع الشيخ عبدالله بن حمد دعوى قضائية ضد جاكسون في محكمة لندن العليا، قائلا إنه أنفق 7 ملايين دولار على النجم في شكل قروض ونفقات". إلا أن مايكل جاكسون رفض هذه الادعاءات قبل وفاته، وقال إن الملايين كانت عبارة عن هدايا، وإن الأمير البحريني أجبره لاحقا تحت الضغط على توقيع عقد على أنها قروض. يشار إلى أن مايكل جاكسون توفي في العام 2009 عن 50 عاما، وسط تقارير تحدثت عن أنه أصيب بنوبة قلبية إثر تناوله جرعات زائدة من عقاقير البروبوفول والبنزوديازيين المخدرة.
