إتحاد الأبيض يكشف عن انطلاقة التسجيلات في العاشر من أغسطس باتحاد اصحاب العمل    فريق مستشفى مكة يكسب نجوم طيبة بهدف في دورة فقداء الاهلي الأبيض    منتخب الضعين يخيب الآمال ويسقط بثنائية أمام الجلابي    مجلة طريق الحرير الدولية تجري حوار مع "سوداني" أول شخص في العالم يجاري الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي    محافظ بنك السودان: (..) هذا هو الجديد فى المحفظة التمويلية للسيطرة على الدولار    عن الأشوس والمحلل لأفعاله    خطة لبايدن.. هدفها "حصانة" الرؤساء    الملل يدفع المراهقين إلى «إنستغرام»    بورتسودان.. هزتان أرضيتان في البحر الأحمر    المدهش في الأمر أن القوات والعتاد في محور سنار صفوفه محتشدة بأشجع الضباط.. وأشجع الجنود    شاهد بالفيديو.. الكوري هيونغ مين سون يواجه 100 امرأة في تحدي كرة قدم    افتتاح الأولمبياد باستعراض في نهر السين ومعالم باريس التاريخية    "كارثة" تخلف مئات القتلى والمفقودين في إثيوبيا.. والسلطات تعلن الحداد    والي الخرطوم :قماير الشهداء تستحق وسام الصمود    تجمع الاعلاميين بالسلطنة في ضيافة القنصل    شاهد بالصور.. بعبارة (فراشتي الجننت البنوت) عروس الوسط الفني ريماز ميرغني ترد على سخرية الفتيات على مواقع التواصل من "فستان الفراشة" الذي ظهرت به في يوم عقد قرانها    شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة مصرية تخطف "المايك" من الفنان مهاب عثمان وتطلق "زغرودة" مع وصلة رقص جميلة خلال حفل زواج سوداني بالقاهرة    شاهد.. سيدة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة وتقوم بخيانة زوجها بمحادثان مع القائد الميداني للدعم السريع "كيكل" وتحاول إثارته بصوت شتوي: (تجي أربجي وما أشوفك؟ كنت عاوزة أجيك وأقعد معاك ولو مرة)    مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بالخرطوم "صديق فريني" يوضح حجم التحديات التي واجهت ولاية الخرطوم منذ بداية الحرب والجهود المبذولة في معركة الكرامة    خروج السوكي من قبضة أجهزتنا الأمنية والعسكرية يعني فتح مسار تهديد جديد لشرق ولاية سنار    خطوة كارثية اخرى من بنك السودان    مصر ترفع أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 15%    النيل للبترول والمؤسسة الإثيوبية للنفط يوقعان علي عدد من الأتفاقيات    ترامب ينفي تبرع إيلون ماسك ب45 مليون دولار إلى حملته الانتخابية    إرضاء لأنشيلوتي.. ريال مدريد يجدد عقد لاعبه    الحكومة المصرية ترفع أسعار الوقود    روضة الحاج: أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً بأعينِنا    عابوا الامارات والعيب فيهم وما للسودان عيب سواهم    قصة غريبة حدثت في مباراة المغرب و الأرجنتين    25 قتيلا على الأقل إثر غرق مركب مهاجرين قبالة موريتانيا    بالفيديو.. حسناء سودانية تتحدث عن مقطع آية أفرو الضجة بالسعودية وتقسم الرجال الحاضرين معها إلى ثلاثة أنواع (أرفع القبعة للأول والنوع التاني زي عمك الفاتح خشمه ومباريها والنوع الثالث هو الأسوأ)    "إعادة النظر" في إنتاج فيلم أثار غضب مصريين    بعد غياب.. ملك السعودية يترأس جلسة الحكومة    السجن لطبيب حوّل عيادته إلى "مركز" لعمليات الإجهاض    المدير العام لقوات الشرطة يؤكد على تأمين وحماية الشركات العاملة فى مجال التعدين    تحذير من بنك فيصل الإسلامي    بايدن يتنحى عن الترشّح للانتخابات الرئاسية    النائب العام يأمر بإحالة 8 متهمين بينهم مسؤول بأشغال إلى محكمة الجنايات    السودان..مقتل 9 أشخاص في مدينة بورتسودان    ابتسامة الشارع    خطوة جديدة من جوبا بشأن إنتاج نفط السودان    على رسلكم يا إخوة .. انها سناء حمد ..!    مسؤول بمصرف سوداني يستبعد قدرة العملاء على إعادة القروض    خبراء يوصون بفحوصات قبل الحكم على أهلية بايدن لولاية ثانية    دراسة تكشف علاقة بين استهلاك الأطفال للسكر والضرائب    " النصب والاحتيال الالكتروني "    إستبدال قيّم المجتمع الخاطئ    والي الخرطوم يكشف عن إعلان مهم للمواطنين    تركيز كبير على مناطق محدّدة..مجهولون في الخرطوم يقومون بعملية خطيرة    قوات حماية الحياة البرية ولاية البحر الاحمر تضبط شبكة اجرامية متخصصة في عمليات الصيد الجائر بمحلية سنكات    حادث مروري بطريق المرور السريع كسلا يؤدي الي وفاة واصابة (10) اشخاص – صورة    السلطات تحذر عقار مزيف وحملات تطعيم مجهولة بالأحياء المكتظة بالخرطوم    الإعلام الهابط ..    فوبيا الحسد….الشماعة التي نعلق عليها أخطائنا!!    الأنترنت إدمان العصر الحديث    مسجد الصخرات .. على صعيد عرفات عنده نزلت " اليوم أكملت لكم دينكم"    4 عيوب بالأضحية لا تجيز ذبحها    أمسية شعرية للشاعر البحريني قاسم حداد في "شومان"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رباح الصادق تهاجم فضل الله برمة
نشر في النيلين يوم 02 - 01 - 2022

استمعت بكل اسى لحوار قناة الجزيرة في الثامنة مساء اليوم مع الحبيب رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء فضل الله برمة، وأقول.
الحبيب برمة يتحدث بلسان الوسيط بين انقلاب يعتبر أنه ابطله بالاتفاق السياسي الذي مشكلته الوحيدة أنه لم يجد قبولا، وبين الشباب الثوار الذين لديهم مطالب معينة. والحزب في قراراته وبياناته رفض الاتفاق السياسي المبرم في 21 نوفمبر لأنه بني على الانقلاب وارسى دعائم اللاشرعية.
2) وحينما سئل عن الحل تحدث عن ميثاق مطروح يجمع قوى سياسية لتشكل الحاضنة السياسية العريضة التي تدعم حمدوك، بفكرة إثنائه عن الاستقالة، وحزب الامة ليس مشغولا بالسيد حمدوك ولا ناقش ميثاقا، واطروحته للحل خرجت بعد مخاض عسير وتكوين عدد من اللجان واجتماعات ماراثونية، وهي خريطة الطريق التي عقد الحزب لأجلها مؤتمراً صحفياً أمس لكن الحبيب برمة سكت عن الإشارة لها حتى سأله عنها مذيع الجزيرة فقال كلاما فضفاضا لم يذكر ان الخريطة وضعت تسلسلا معينا يبدا بجمع قوى الثورة ويطالب بتفاوض مراقب دوليا، ومؤتمر تأسيسي لاستعادة الشرعية واستئناف مسيرة الفترة الانتقالية، وتكوين المجلس التشريعي لإجراء التعديلات المطلوبة في الوثيقة الدستورية وشكل الشراكة وغيرها من المطلوبات.. الحبيب برمة في لقائه كان يمثل وسيطا حاملا لهموم السيد حمدوك، لم يكن يمثل رأي مؤسسات الحزب الذي يرأسه، للأسف.
3) جاء في مدخل خريطة الطريق تحليل لأسباب الأزمة الحالية واسباب الارباك في المشهد السياسي، ومنها ازدواجية اللسان في حزب الأمة، الشيء الذي أضاع على حزب صاحب رؤية وخبرة فرصة التأثير الفاعل على الساحة، وقد ضمن الحزب هذه الجملة لاضفاء مصداقية ونقد ذاتي مطلوب للتقدم، لذلك فإن الاستمرار في الازدواجية وفي ان يحمل رئيس الحزب وبعض قادته رؤى مدابرة للمؤسسة التي شاركوا في رسمها هو أمر مؤسف.
4) اقول هذا وقد شاركت في لجان ومجهودات صياغة الخريطة وتم استصحاب رؤى الجميع واجيزت الخريطة بالإجماع تقريبا، وانا بعد مساعدة رئيس حزب الأمة، والحقيقة هي أن الرؤى التي صاغها الحبيب برمة اليوم لا تمت لذلك الإجماع بصلة، وربما تمثل روح الوساطة التي اندرج فيها، برغم قرار المكتب السياسي أننا لسنا وسطاء بل حزب له رؤاه ويعد طرفا اصيلا في المطالبة بعودة مسار التحول الديمقراطي.
5) مع تاكيد محبتنا واحترامنا للحبيب رئيس الحزب المكلف إلا أن تصريحاته بشأن اتفاق 21 نوفمبر، والميثاق المزمع توقيعه لاقناع حمدوك بالبقاء، تدابر رأي مجلس التنسيق، والمكتب السياسي للحزب، ولا تعنينا كاعضاء في حزب الأمة بشيء.
6) أخيراً وليس آخرا فإن المطلب الملح الآن هو القضاء على ازدواجية اللسان، فإما أن يقنع الحبيب الرئيس المؤسسة برؤاه المذكورة لتراجع قراراتها، أو ان يرضخ حضرته لتلك القرارات كما كان يفعل سلفه الإمام الصادق المهدي عليه الرضوان، فكم مرة اتخذت المؤسسة قرارا كان يعارضه فامضاه وصمت عن رؤاه احتراما لرأي الجماعة.
7) هذا البوست مكانه الطبيعي هو المنابر الداخلية، لكن الموقف الوطني الحرج، وخروج الحبيب الرئيس برؤاه المخالفة لرؤى المؤسسة يحتم أن نصدع بالحق، ونستعد لأية مساءلة من هيئة الضبط ورقابة الأداء، وما رجحنا إلا المصلحة العليا، مصلحة الحزب ومصلحة الوطن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.