شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، على "ضرورة تسريع" الجهود لتحقيق تقدم في المحادثات النووية الإيرانية. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان اليوم الأحد إن الرئيس أكد خلال مكالمة هاتفية، قناعته بأن الحل الدبلوماسي ممكن وحتمي وشدد على أن أي اتفاق سيتطلب التزاما واضحا وكافيا من جميع الأطراف، بحسب "فرانس برس". جاءت مكالمة ماكرون مع رئيسي السبت بعد يوم من إعلان وسيط الاتحاد الأوروبي أن جولة المفاوضات الأخيرة في فيينا علقت، فيما دعا إلى "قرارات سياسية" لكسر الجمود. يجتمع دبلوماسيون في العاصمة النمساوية للبحث عن انفراجة لإحياء اتفاق 2015 الذي يشمل إيران والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا. وقالت الرئاسة الفرنسية: "بعد عدة أشهر من استئناف المفاوضات في فيينا، أصر (ماكرون) على ضرورة الإسراع من أجل تحقيق تقدم ملموس بسرعة في هذا السياق. وشدد ماكرون، خلال "حوار طويل" مع نظيره الإيراني، على حاجة إيران إلى التحلي بنهج بناء والعودة إلى التطبيق الكامل لالتزاماتها. فيما قالت الرئاسة الإيرانية، في بيان مقتضب بعد الاتصال، إن طهران أثبتت استعدادها وتصميمها للتوصل إلى اتفاق تفاوضي. وأضافت أن الالتزامات الغربية بإحياء اتفاق 2015 يجب أن تشمل رفع العقوبات الغربية وإجراءات التحقق من تلك العملية.
