■ الذين ترتعد فرائصهم من عواقب استباحة مليشيات التمرد لمدينتي بارا والفاشر وإحتمال أن تعيد عصابات آل دقلو الكرّة علي السودان كله .. من ترتعد فرائصهم خوفاً من هذا السيناريو عليهم أن يتذكروا أن مليشيا آل دقلو كانت تحتل قلب العاصمة الخرطوم وعاثت فساداً في ولايات الجزيرة وسنجة وسنار .. نهبت .. سرقت ..قتلت وروّعت الآمنين من الصغار والكبار . ■ وبعد هذا كله خرجت مليشيا التمرد صاغرة من كل المدن والمواقع التي دنستها .. والهارب عبدالرحيم دقلو الذي يتباهي اليوم بدخول مقر الفرقة السادسة بالفاشر هو ذاته المجرم الذي خرج موليّاً الأدبار من ملاحقة قواتنا المسلحة التي سحقته وأذلته ولايزال من أمره في فزع .. ■ اليوم استباحت مليشيات التمرد الفاشر .. وتمارس منذ ثلاثة أيام قتلاً وتصفية في مدينة بارا .. ومع هذا فإن هذه المليشيا إلي زوال بإذن الله .. ■ لن ترتفع لهم راية ولن يُكتب لهم قَبول. ■ ومع هذا علي قيادة الدولة أن تتحسب لأسوأ السيناريوهات .. لاخيار غير استعادة زخم المقاومة الشعبية غير المكبلة بقيود المحاذير والمخاوف .. مقاومة شعبية كاملة العدة والعتاد لمواجهة جيوش المرتزقة والعملاء وكلاب الصيد .. ■ واهمٌ من ظنّ أن الحرب إنتهت .. وواهم من ظنّ أن إلقاء الشلاح وترك الإعداد للمعارك سيأتي بالسلام .. السلام لن يأتي إلا باستئصال الورم السرطاني المتمثل في مليشيات التمرد .. ■ لقد أستشهد قادة وجنود الفرقة السادسة بالفاشر ومضت معهم ثُلّة من الأخيار دفاعاً عن تراب هذا الوطن ..لم يموتوا حتي ماتت مضارب سيوفهم .. رحلوا وتركوا وصيتهم مكتوبة بالدم والنجيع .. لا تتركوا هؤلاء القتلة .. ■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب .. عبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة