يدخل غدا الأحد نادي انبي المصري مباراة افريقية هامة عندما يستضيف على ملعبه ببتروسبورت نظيره وفاق سطيف الجزائري الملقب بالنسر الأسود في الجولة الثانية من دور الثمانية ( دوري المجموعات ) لبطولة كأس الاتحاد الافريقي " الكونفيدرالية " في مباراة يسعى من خلالها أبناء الفريق البترولي استغلال عاملي الأرض و الجمهور لصالحهم و اللعب عليهما. وتعتبر تلك المباراة بمثابة حياة أو موت لانبي خاصة و أنه يسعى بكل ما أوتي من قوة لتعويض الهزيمة الغريبة و المفاجئة التي نالها في المباراة الأولى أمام سانتوس الأنجولي بهدف دون رد ، في الوقت الذي تغلب فيه وفاق سطيف على فيتا كلوب بطل جمهورية الكونغو بهدفين دون رد. ويحاول انبي بقيادة مديره أنور سلامة المدير الفني للفريق إلى انعاش آماله من جديد في المنافسة على اجتياز أزمة المجموعة خاصة و أن الامال أصبحت معلقة على تلك المباراة على أنها حاسمة . ونجح الجهاز الفني خلال الفترة الماضية على مشاهدة مجموعة من شرائط الفيديو الخاصة بالفريق الجزائري للتعرف على نقاط القوة و الضعف فيه و من ثم اللعب عليها .. كما أنه تمت تجربة جميع اللاعبين و الخطة التي سيدخل بها الفريق المباراة من خلال لقاء المصري الودي . وسادت حالة من التفاؤل و الثقة في نفوس لاعبي انبي وظهر الاصرار واضحا على اللاعبين للخروج من المباراة بنقاطها الثلاثة خاصة في ظل اكتمال القوة الضاربة في صفوف الفريق و الذي لايغيب عنه سوى اسلام عوض و عادل مصطفى للاصابة بينما يغيب عمر فهيم للانذار الثاني . على الجانب الآخر .. يضع وفاق سطيف صوب عينيه النقاط الثلاثة لأن الفوز بها سيؤهله بشكل كبير للتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة ويعتبر عبدالمليك زياية هو الورقة الرابحة في صفوف الفريق الجزائري بعد إحرازه لهدفين في المباراة الأولى أمام فيتا كلوب بطل جمهورية الكونغو.
