أكد وكيل الثروة الحيوانية والسمكية د. محمد عبد الرازق انسياب صادرات الثروة الحيوانية للدول العربية، وذلك بفتح أسواق جديدة لصادر الثروة الحيوانية من المواشي الحية والمذبوحة، حيث صدّرت الوزارة هذا العام ما يقارب1.7 مليون رأس، وذلك ما نمتلكه من ثروة حيوانية ضخمة تعتمد على المراعي الطبيعية، مما أدى إلى زيادة الطلب في صادرات الثروة الحيوانية، وما زالت هنالك عدة طلبات للدول منها ماليزيا ولبنان، وقد تم فتح أكبر سوق للمواشي الحية في الأردن، وقامت بطلب 500 ألف رأس من المواشي السودانية، حيث وصل منها الآن 17 ألف رأس، وما زال انسياب الصادر إلى الأردن والدول العربية مستمراً. وتشير إحصاءات إلى انسايب الصادر في زيادة من عام 2000، حيث صدرت وزارة الثروة الحيوانية 731.242 ألف رأس من الضأن و16.599 من الماعز و315 أبقار و132.009 أبل. أما في عام 2001م صدرت 15.417 من الضأن و13.883 ماعز و185.500 أبل. و2002 (1.602.638) ضأن و 53.164 ماعز و2.655 أبقار و1.555.710 ابل. وبلغت جملة الصادرات في العام 2003 م حسب التقارير 131.399 رأس من الضأن و53.639 ماعز و184 أبقار و 88.423أبل. فيما بلغت خلال العام 2004 حوالي 1.703.562 ضأن و 101.899 ماعز و750 أبقار و132.602 أبل. وبلغت الصادرات في العام 2005م 1.271.787 ضأن و109.654 ماعز و501 أبقار و131.156 أبل. وتشير التقارير الى ان جملة الصادرات بلغت في العام 2006 حوالي 1.492.291 ضأن و 129.125 ابل و106.706 ماعز. 2007 صدرت 615.843 ضأن و30290 ماعز و 3658 أبقار و85.862 أبل. //// 2008 صدرت 610.832 ضأن و14.337 ماعز و 1.198 أبقار و140.757 ابل. كشفت التقارير أنه تم فتح أسواق جديدة لصادرات الثروة الحيوانية في كل من السعودية والأردن وقطر ومصر والأمارات واليمن وسوريا والكنغو، وما زال انسياب الصادر متواصلاً إلى الدول الغربية.