قتل السائق السيد فتحي درويش "55 سنة" ابنه الاكبر البلطجي عاطف "27 سنة" فجر أمس.. طعنه بسكين المطبخ في قلبه أثناء مشاجرة بينهما امام افراد الأسرة بالقطامية لخلافات بينهما تم القبض علي الأب المتهم. تلقي المقدم عبدالله عباس رئيس مباحث القاهرةالجديدة أول بلاغا من سكان العقار 136 بمساكن الجيزة بمنطقة القطامية بقيام جارهم السائق بتمزيق ابنه الاكبر بالسكين في مشاجرة بينهما وانه لفظ انفاسه بعد نقله للمستشفي. انتقل إلي مكان الحادث اللواء مصطفي عبدالعال رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة والعقيد خالد جاد مفتش المباحث والرائد تامر حسني معاون المباحث وتبين هروب الأب القاتل بعد الحادث. توصلت تحريات فريق البحث الجنائي الذي قاده اللواء امين عزالدين مدير مباحث القاهرة إلي ان الأب كان يعمل موظفا وخرج علي المعاش المبكر وقام بعدها بالعمل كسائق علي سيارة نقل وقبل الحادث اكتشف ان ابنته ليلي "17 سنة" ربة منزل علي علاقة غرامية بشاب فحاول نصحها بالابتعاد عنه وعدم مقابلته مرة أخري حرصاً سمعتها لكن ابنته رفضت نصائحه واستمرت في علاقتها مما جعل الأب يقرر الانتقام منها وتأديبها. وإنه قام بتوثيقها بجنزير وحبسها وظل يعذبها بالضرب بالكمات والركلات بالاقدام وقام بحلق شعرها لمنعها من الخروج من المنزل حتي تنقطع علاقتها بالشاب. كما تبين ان الأبن الأكبر القتيل الذي يقيم بمنطقة قلعة الكبش بالسيدة زينب بعد طرد والده له من مسكن الأسرة منذ فترة بسبب تطاولة عليه واهانته له حضر لمسكن والده بعد منتصف الليل فور علمه بما فعله مع شقيقته وهو في حالة هياج وثورة وحاول ابلاغ الشرطة ضده عندما رأي الاصابات في جسد شقيقته فحدثت بينهما مشادة كلامية فشل خلالها باقي افراد الأسرة في انهاء المشكلة لتتطور إلي مشاجرة قام علي أثرها الأبن بالامساك بسكين المطبخ ليتعدي بها علي والده لكن الأب استطاع ان يأخذها منه ويغرسها في قلبه. تمكن المقدم عبدالله عباس رئيس مباحث القاهرةالجديدة والرائد تامر حسني معاون المباحث من القبض علي الأب. تم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بالحادث واحيل للنيابة فقررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
