رفضت الفنانة غادة عبد الرازق تصنيفها كممثلة إغراء مؤكدة أنها تقدم ادوار جريئة إلا إنها ليست مبتذلة وفي النهاية ما تقدمه حالة سينمائية تختلف تماما عن شخصيتها الحقيقية الخجولة نافية أيضا أن تكون سلسلة أفلامها الأخيرة وخاصة مشاهدها في فيلمي حين ميسرة والريس عمر حرب قد تسببت في حدوث خلافات مع زوجها المنتج وليد التابعي الذي يدرك تماما معني التمثيل كما أنها لم تقدم أي دور تخجل منه بل لاقت إشادة من زوجها لتألقها في الأفلام الأخيرة . وأضاف غادة عبد الرازق أنها لا ترفض المشاهد الجريئة بشرط أن تكون موظفة تخدم العمل الدرامي وليس بهدف تجاري بحت مؤكدة أنها لن تضحي بتاريخها واسمها الفني الذي حققته من اجل أطماع المنتجين إلا أنها أكدت أنها عند قراءتها للسيناريوهات المعروضة عليها لا تختار إلا ما تقتنع به لأنها تحب مهنتها وكل فنانة حرة فيما تختاره. وأكدت غادة أنها تواجه هجوما شديدا بدلا من الإشادة بها لتألقها ونضجها الفني وبدلا من أن يركز النقاد علي أدائها الفني متسائلة أليست النماذج التي قدمتها موجودة في الواقع وإذا رفض الممثلون تجسيد تلك الشخصيات فكيف نشاهد سينما حقيقية تجسد ما يحدث في واقعنا . واعترفت غادة عبد الرازق أن دورها في الفيلم الريس عمر حرب جرئ ولكن ليس مبتذل لأنها في النهاية تجسد شخصية سيدة تدمن القمار وكان لابد من تقديمها بهذا الشكل حتى يستوعب الجمهور مشيدة بعبقرية المخرج خالد يوسف الذي نجح في إعادة اكتشافها من جديد وأتاح الفرصة لها لإبراز موهبتها الفنية. ونفت الفنانة المثيرة للجدل وجود أي خلافات بينها وبين الفنانة سمية الخشاب مؤكدة أن العلاقة بينهما أفضل ما تكون ألا انه من المعتاد أن يثار مع كل فيلم سينمائي جديد شائعات عن وجود خلافات بين أبطاله إلا أنها لم تعد تلقي بالا لنلك الشائعات لأنها لا أساس لها من الصحة. ونفت غادة أيضا دخولها في منافسة مع زميلتها سمية الخشاب في تقديم المشاهد الساخنة مؤكدة أن من يردد تلك الأقاويل ينظر للسينما من منظور ضيق ويسعي للنقد من اجل النقد فقط داعية من يردد تلك الأقاويل إلي مشاهدة أفلامها من جديد وإنصافها بدلا من مهاجمتها فلا يصح التركيز علي جزء من الشخصية وإهمال باقي التفاصيل. إما عن الجديد الذي تنوي تقديمه أشارت غادة عبد الرازق أنها انتهت من تصوير فيلمين هما أدرينالين وخلطة فوزية وعن سر الخرزة الزرقاء التي تعلقها باستمرار في رقبتها وفي سيارتها أكدت غادة أنها تخشي بشدة الحسد خاصة وان الأنظار أصبحت مسلطة عليها نتيجة كثرة الأعمال التي تعرض عليها
