كشفت الفنانة الأردنية ديانا كرزون أن السبب الحقيقي لخلافاتها مع منتج أعمالها السابق محمد المجالي هو اعتداؤه عليها وتهديدها بالقتل بعد رفضها إقامة علاقة جنسية معه، وكذلك رفضها لطلبه بالزواج منها عرفيا ورسميا. وشددت على أنها تستأنف الحكم بحسبها 3 أشهر لعدم تسديدها شيكا وقَّعته له تحت التهديد بمبلغ 100 ألف دينار، وأنها ستبيع ملابسها لتسديد المبلغ والدفاع عن شرفها، ونفت ما يتردد عن منعها من دخول الأردن، مؤكدة أنها تحضر لحفل "الجوردن أوورد" للمنافسة على لقب أفضل مطربة. وقالت ديانا –في مقابلة مع برنامج "شوشرة" على قناة "نايل لايف" المصرية مساء يوم الجمعة 22 أكتوبر/تشرين الأول-: "وقَّعت عقد لمدة 3 سنوات مع المجالي، لكن بعد 6 أشهر بدأ يفرض عليّ الضغوط، ويتدخل في أموري الشخصية، ويمنعني من الخروج في بعض الأوقات". وأضافت "لقد حاول إقامة علاقة معي، وطلب مني الزواج العرفي، ثم الرسمي، لكني كنت أرفض دائما، حتى لا أخون زوجته وأولاده، خاصةً أني عشت معه فترة في مصر، وأن ابنته الكبرى صديقتي". وأوضحت الفنانة الأردنية أنه حاول أن يستغلها بكافة الطرق حتى يجمع أموالا، وطلب منها حضور حفلات خاصة، إلا أنها كانت ترفض، لافتة إلى أنه هددها بالقتل والحرق حتى توقع معه عقدا جديدا لمدة 9 سنوات، وشرطا جزائيا مقدراه 100 ألف دينار أردني. تهجم عليه وهو مخمور وأشارت ديانا إلى أنه استغل أنها من عائلة صغيرة في الأردن مقارنةً مع عائلته الكبيرة وبدأ يتحكم فيها، خاصةً أنها العائل الوحيد لأفراد أسرتها الستة، موضحةً أنه حرمها من قضاء شهر رمضان الماضي مع أسرتها. وشددت على أن المحكمة قضت بسجنها لمدة ثلاثة أشهر بسبب الشرط الجزائي، إلا أنها قامت باستئناف الحكم، مشيرةً إلى أنه أخذ كل أموالها، وحجز على سيارتها في الأردن. وكشفت الفنانة الأردنية أنه ضربها وحاول التهجم عليها وهو مخمور، إلا أنها قاومته حتى كسر قدمها، مشيرةً إلى أنها ظلت في البيت لمدة 25 يوما حتى استطاعت الوقوف، وهربت منه على الأردن بحجة مرض والدتها. ورفضت ديانا المصالحة مع المجالي مهما كلفها الأمر، حيث فضَّلت أن تبيع كل ملابسها عن التصالح معه، مشيرةً إلى أنها تريده أن يبعد عنها ويتركها في حالها، خاصةً أن الموضوع فيه تفاصيل كثيرة وخجلها كفتاة شرقية يجعلها لا تحكيها للإعلام. ونفت ما يتردد عن منعها من دخول الأردن بسبب هذه الأزمة، خاصةً أنها سوف تحضر نهاية هذا الشهر حفل "الجوردن أوورد" الذي يقام لأول مرة في عمان للمنافسة على لقب أفضل مطربة أردنية، مشيرة إلى أنها حصلت على الجائزة العام الماضي وتتمنى الحفاظ عليها. لم أختلف مع مصطفى قمر وكشفت الفنانة الأردنية أنها تجهز حاليا لدخول السينما بفيلم لايت كوميدي بعنوان "يا أنا يا هو" ستظهر فيه بشكل مختلف، مشيرة إلى أنها اتفقت على كل التفاصيل، وتخوض ورش عمل حاليا للتحضير للفيلم. ورأت ديانا أن هذا الفيلم فرصة كي تخرج كل طاقاتها الفنية فيه، خاصة أن مسلسلها الذي عرض في شهر رمضان الماضي مع مصطفى قمر، لم تخرج فيها إلا حوالي 50% من طاقاتها، مرجعة ذلك إلى الأزمات الإنتاجية التي شهدها العمل، خاصةً بعد الحصول على شيكات من دون رصيد. ونفت ما تردد عن حدوث خلاف بينها وبين مصطفي قمر، لذلك قام الأخير بالتصريح بأنها ليست بطلة الفيلم، لافتة إلى أن تصريح قمر لم تسمعه، وإذا كان قاله فإنها كانت موجودة في العمل واسمها في التتر كان بطولة. واعتبرت الفنانة الأردنية أنها أغنيتها للرئيس الأمريكي باراك أوباما لم تكن تمجيدا؛ إنما كانت رسالة بألا يكون مثل الآخرين ويسعى إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وخاصة فلسطين. وشددت ديانا على أن علاقتها جيدة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، مشيرة إلى أنها عندما حضرت الأردن طلبت مقابلتي بعدما أعجبت بصوتي، وقد قابلتها بالفعل في المطار الملكي وجلست معها وتحدثنا عن الموسيقى، خاصة أنها مهتمة بالفن. وأوضحت أن رايس تمنت لها مزيدا من النجاح في مسيرتها الفنية، وطلبت منها أن لا تنساها وشعوب المنطقة العربية والعالم، ولا تنس جهودها لإحلال السلام والوفاق بكل أرجائه.
