شل إنترميلان في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على المستوى المحلي والخامسة في جميع البطولات التي ينافس عليها هذا الموسم، بالخسارة أمام كييفو فيرونا 2-1، فيما حقق يوفنتوس فوزًا خارج ملعبه أمام جنوى بهدفين نظيفين ضمن منافسات الجولة ال13 من مسابقة الدوري الإيطالي. تصدر ميلان جدول الترتيب ب29 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن لاتسيو الثاني الذي تعادل مع بارما 1-1، ثم يوفنتوس ثالثًا ب23 نقطة، وروما رابعًا ب22 نقطة، ويأتي إنترميلان سادسًا ب20 نقطة. في المباراة الأولى استمرت النتائج السيئة لإنترميلان الذي تعادل مرتين آخر 4 مباريات بالدوري أمام بريشيا وليتشي، ثم الخسارة أمام ميلان بهدف نظيف في الجولة السابقة، وكرر السقوط أمام كييفو فيرونا بهدفين. وقبل تلك المباريات الأربعة سقط إنترميلان أمام توتنهام هوتسبير في لندن 3-1 في الجولة الرابعة للمجموعة الأولى. وعمَّق كييفو جراح ضيفه إنترميلان حامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة، وزاد محن مدربه الإسباني رافايل بينيتيز عندما ألحق به الخسارة الثانية على التوالي والثالثة هذا الموسم بتغلُّبه عليه بهدفين لسيرجيو بيليسييه بضربة رأسية من داخل المنطقة، إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى للفرنسي نيكولا سيباستيان فراي "29"، ودافيدي موسكاريلي عندما تابع الكرة من مسافة قريبة إثر تمريره عرضية من لوكا ريجوني "82". وسجَّل هدف إنترميلان الوحيد الكاميروني صامويل إيتو بمجهود فردي رائع داخل المنطقة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، رافعًا رصيده إلى 9 أهداف منفردًا بصدارة لائحة الهدافين و17 في مختلف المسابقات هذا الموسم. وفقد إيتو أعصابه في الدقيقة ال38 عندما وجَّه "نطحة" إلى المدافع السلوفيني سيزار بوستيان سيزار دون أن يعاقبه الحكم. وفي اللقاء الثاني، رفع يوفنتوس الذي لم يخسر في مبارياته التسعة الأخيرة في الدوري وال12 في مختلف المسابقات؛ رصيده إلى 23 نقطة بفارق 6 نقاط عن ميلان المتصدر. ولا شك أن الفوز سيرفع معنويات لاعبي "السيدة العجوز"، خاصةً أن العودة من ملعب ماراسي بنتيجة إيجابية ليست أمرًا سهلاً على الإطلاق. وسنحت فرصة مبكرة أمام يوفنتوس لافتتاح التسجيل، لكن الحارس إدواردو تصدى للركلة الحرة التي نفذها ألبرتو أكويلاني. ثم افتتح الضيوف التسجيل بضربة حظ عندما سدد ماركيزيو كرة قوية اصطدمت بالقائم ثم اصطدمت بالحارس إدواردو ودخلت مرماه خطأ "18". ولم يُفِق جنوى من الصدمة حتى أضاف الصربي ميلوش كراسيتش هدفًا رائعًا بعد تخطيه ثلاثة مدافعين قبل أن يطلق كرة قوية سكنت الشباك "23". وكان كراسيتش يخوض أول مباراة له بعد غيابٍ عن أربع مباريات للإيقاف لادِّعائه السقوط داخل المنطقة للحصول على ركلة جزاء، ثم لإصابته. ورد جنوى بقوة، وكاد يقلِّص الفارق، لكن الكرة التي سددها دومينيكو كريشيتو طائرةً إثر ركلة ركنية صدَّتها العارضة قبل أن يطيح بها لوكا توني عاليًا "27". وشهدت نفس المرحلة فوز كالياري على مضيفه بريشيا 2-1، وباليرمو على مضيفه تشيزينا بنفس النتيجة، وسامبدوريا على مضيفه ليتشي 3-2، وكاتانيا على باراي 1-0.
