بعدما بدأ كل من تامر حسني ومي عز الدين حملتهما الدعائية للجزء الثالث من فيلم "عمر و سلمي"، قام العديد من النشطاء عبر موقع الفيس بوك بالهجوم علي تامر حسني لمنع عرض الفيلم واستنكروا الأسلوب الذي يتبعه في الترويج لفيلمه حتى يستطيع عرضه في صيف عام 2011. وقام العديد من رواد موقع "الفيس بوك" بتدشين صفحات مناهضة لعرض الفيلم نظرا لموقف تامر حسني من ثورة 25 يناير، وشهد الموقع الشهير العديد من الصفحات مثل "معا ضد عمر و سلمي 3 ......كفايه"، و"مش عايزين عمر و سلمي 3....كفاية لحد 2 يا تامر"، و " Wait wait احنا اللي هانقعد تامر حسني في البيت"، بالإضافة إلي " حملة لمقاطعة اعمال تامر حسني"، و غيرها من الصفحات التي تدعو لمنع عرض الفيلم، أو مشاهدة أعماله الفنية. كما وردت العديد من التقارير الإخبارية في بعض المواقع الالكترونية التي تنتقد اسلوب الفنان الشاب في الترويح لعرض فيلمه هذا العام حيث تم انتقاد اسلوبه في استجداء تعاطف الصحافة، والالتفاف حول مشاهدة فيلمه. حيث تردد ان الموقع الرسمي لفيلم " عمر و سلمي 3"قام باستفتاء حول موعد عرض الفيلم وجاءت نسبة التصويت أكثر من ألف صوت لعرض الفيلم في موسم الصيف القادم،و ذلك بجانب المسابقة التي قامت بها الممثلة مي عز الدين عبر صفحتها الرسمية وهي مسابقة لافضل تصميم لفيديو كليب من أعمالها علي أغنية تامر حسني الجديدة "ولا تسوي"، ولكن لم تمر مسابقة مي مرور الكرام ، فقد تم مهاجمتها ايضا لمحاولتها لدعم تامر حسني وتحسين صورته أمام الجمهور مرة أخري بعدما تم ضم اسمه لقائمة العار التي تضم العديد من الفنانين الذين كانوا معادين للثورة المصرية في بدايتها.
