صعد نابولي لصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بفوز مقنع بثلاثية نظيفة على انترناسيونالي الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين في ملعبه باستاد سان سيرو، ليمنى بأول هزيمة تحت قيادة المدرب كلاوديو رانييري الذي طرد بين الشوطين يوم السبت. وبعد تبادل للهجمات في بداية المباراة وجدت الاثارة طريقها للملعب قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الاول، حين حصل جويل اوبي على الانذار الثاني لعرقلة كريستيان ماجيو على حافة منطقة الجزاء. وأنقذ جوليو سيزار حارس انترناسيونالي ركلة الجزاء التي نفذها ماريك هامسيك لكن المدافع هوجو كامبانيارو تابع الكرة واسكنها الشباك ليمنح نابولي التقدم. وطرد رانييري بين الشوطين بسبب الاعتراض على التحكيم مع خروج الفريقين من الملعب. وفي الشوط الثاني الاكثر اثارة أضاف ماجيو هدفا ثانيا لنابولي في الدقيقة 57 بعد أن سدد الكرة في الشباك من فوق الحارس جوليو سيزار قبل أن يسجل هامسيك الهدف الثالث قبل ربع ساعة من النهاية ليمنح نابولي انتصاره الاول في سان سيرو منذ 17 عاما. ويملك انترناسيونالي أربع نقاط من خمس مباريات في حين جمع نابولي - الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث - عشر نقاط ويتقدم بفارق نقطتين على يوفنتوس واودينيزي وروما الذي تغلب على مقاومة في الشوط الثاني من اتلانتا الصاعد حديثا ليفوز عليه 3-1 في الاستاد الاولمبي ويحقق المدرب لويس انريكي انتصاره الثاني على التوالي. وافتتح المهاجم بويان التسجيل لروما في الدقيقة 20 مسجلا هدفه الاول مع فريقه من تسديدة بقدمه اليسرى قبل أن يضيف المهاجم الارجنتيني بابلو اوزفالدو الهدف الثاني عندما وضع الكرة بهدوء في مرمى اتلانتا بعد أن سيطر فريق العاصمة على اللعب في بداية اللقاء. لكن الوضع اختلف في الشوط الثاني ونجح المهاجم الارجنتيني جيرمان دينيس في تقليص الفارق بتسجيله هدف اتلانتا من ضربة رأس بعد ركلة ركنية في الدقيقة 48. وتعين على روما اللجوء للدفاع بعد ذلك حتى تمكن لاعب الوسط سيمبليسيو احراز الهدف الثالث للفريق المضيف في الدقيقة 81. وكان روما استهل الموسم بخسارة على ارضه لكنه رفع رصيده الان الى ثماني نقاط. وجمع اتلانتا اربع نقاط من خمس مباريات بعد أن تلقى أول هزيمة هذا الموسم. وبدأ اتلانتا- الذي كان يمكن بانتصاراته الثلاثة وتعادل واحد أن يحتل الصدارة لولا أنه عوقب قبل بداية الموسم بخصم ست نقاط من رصيده لدوره المزعوم في قضية تلاعب بالنتائج- اللقاء مهاجما وسدد المهاجم ماكسي موراليس الكرة لتذهب مباشرة الى يد الحارس بوجدان لوبونت بعد تمريرة من دينيس. وبدا أن الفرص المبكرة أعادت روما للحياة ليسدد اوزفالدو كرتين من مدى قريب أنقذهما الحارس اندريا كونسيجلي الذي تألق مرة أخرى ليبعد تسديدة فرانشيسكو توتي من 25 مترا. وتقدم روما الذي بدا أفضل في ظل طريقة المدرب لويس انريكي التي تعتمد على الاداء السريع حين مرر دانييلي دي روسي كرة جميلة الى بويان مهاجم برشلونة السابق الذي سددها بقوة في المرمى. وكاد بويان أن يضيف الهدف الثاني بعد عشر دقائق حين ردت العارضة تسديدته القوية من زاوية ضيقة. لكن روما انتظر حتى نهاية الشوط الاول ليضاعف تقدمه. ومر اوزفالدو الذي وقف وحيدا في منطقة الجزاء بعدما أفلت من مصيدة التسلل من كونسيجلي ووضع الكرة بهدوء في المرمى الخالي مسجلا هدفه الثالث في الدوري هذا الموسم. واقترب ميراليم بيانيتش وتوتي الذي رد القائم محاولته من ركلة ركنية من اضافة هدف ثالث قبل أن ينتفض اتلانتا. وقفز دينيس أعلى من المدافع جابرييل هاينز في ركلة ركنية ليضع الكرة برأسه في المرمى مسجلا هدفه الرابع هذا الموسم. واندفع اتلانتا للهجوم مع تراجع سرعة روما لكنه فشل في صنع فرص للتسجيل وتعرض لضربة قوية قبل تسع دقائق من النهاية حين سجل البرازيلي سيمبليسيو الهدف الثالث لروما من هجمة مرتدة.