خرجت الممثلة المصرية الشابة ميار الغيطي من المستشفى بعد أن تلقت العلاج الطبي اللازم للكدمات والإصابات التي تعرضت لها على يد ثلاثة بلطجية قاموا بالاعتداء عليها بالضرب، وسحلوها في الشارع، قبل أن يسرقوا سيارتها. وقامت ميار -ابنة السيناريست محمد الغيطي- بتحرير محضر بالواقعة، وخلال التحقيق تم عرض مجموعة من صور المسجلين، فتعرفت ميار على أحد المتهمين الذين اعتدوا عليها، وتقوم قوات الشرطة بالبحث عنه الآن. من جانبها؛ أعربت والدة الفنانة المصرية عن حزنها الشديد لحالة الانهيار العصبي التي وصلت إليها ابنتها عقب تعرض بعض البلطجية لها، وسرقة كل متعلقاتها الشخصية أثناء ذهابها إلى الجامعة الكندية بمدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة). وقالت والدة ميار في تصريح لmbc.net: إن الواقعة كانت أمام الجامعة مباشرة وبدأت بقيام أحد الأشخاص بركل سيارتها من الخلف، وحينما نزلت ميار لترى ماذا حدث، فوجئت بثلاثة أشخاص يبدو عليهم الإجرام يحملون أسلحة، وسرعان ما أمسكوا بها لشل حركتها. وأضافت الأم في روايتها قائلة: حينما قاومت بدؤوا في ضربها، وتهديدها، وحاولت الاستغاثة بالمارة؛ إلا أن المارة كانوا مصابين بحالة من التبلد حتى أمن الجامعة التي وقعت أمامهم الحادثة رفضوا إنقاذها بحجة أنه ليس لديهم أوامر بالخروج من الجامعة تحت أي ظرف من الظروف. وتابعت: وبعد محاولات عديدة من ميار استطاعت الإفلات بأعجوبة، لكن بعد أن تم سرقة كل نقودها و"اللاب توب" الخاص بها، وسيارتها، وبعدها اتصلت ميار بالمنزل وهي في مستشفى الزهور، وتم تحرير محضر في قسم أول أكتوبر، ويجري البحث عن الجناة. وأوضحت والدة الفنانة المصرية أن ابنتها أُصيبت بشرخ غائر في ركبتها وكدمات، وأصيبت في كافة أنحاء جسدها، وهو ما استدعى تناولها جرعة من المهدئات، خاصة وأنها تعاني أيضا من حالة انهيار، لكنها غادرت المستشفى. وقام عدد من الفنانين المصريين بالاتصال بميار للاطمئنان عليها، وبينهم تامر حسني الذي سبق وشاركته في فيلم "كابتن هيما"؛ حيث كان أول من اطمأن عليها، ومجدي كامل، ومحمد فؤاد، وشيري عادل، وصابرين، ونقيب الممثلين أشرف عبد الغفور، والكثيرون من مجلس النقابة بالاتصال بها للاطمئنان عليها.