مزاج المغنين يتشابه.. فما من اغنية من تالد العصر الفني تعود مجددا الى الساحة حتى تجدها قد انتشرت بصوت عدد من الفنانين باعثين فيها روحا جديدة مع اضافة بعض التحديث الإيقاعي والموسيقي فيها.. (العجب حبيبي) أغنية السباتة الامدرمانية القديمة والتي تعود إلى ما قبل خمسينات القرن الماضي تجددت مرة اخرى بعد ان عاود بها الفنان الذى اشهرها مرة اخرى فى تسعينات القرن الماضي محمود عبد العزيز بعد ان ضمنها البوما غنائيا شهيرا حينها..ليعود ويغنيها فى احتفال المريخ مؤخرا تكريما للاعبه فيصل عجب ومن ثم عادت الاغنية للتداول على نطاق واسع من حفلات الخرطوم و(ربتها). من الأغنيات العائدة (القربو يحنن) للراحل احمد المصطفى فقد عادت لسهر الخرطوم وحفلاته واغنية(يسحروك ) التي فيها: في بنات الجيل اشوف حسنك فريد للشاعر محمد علي ابوقطاطي وصعد بها الراحل خليل اسماعيل سلم النجومية فى بداياته ..الاغنية كان قد اعادها للساحة بعد غياب الفنان صاحب الكاسيت الواحد والذى كان يستقر بمصر (عبود صالح) صاحب اشهر كاسيت متداول مطلع تسعينات القرن الماضي وكان من ضمنها الاغنية ..وهى الآن تغنى بصوت فرفور وشكر الله بذات اللحن والايقاع السريع المقارب لايقاع النوبة عند المتصوفة..