أصدرت المحكمة الشرعية أم درمان برئاسة القاضي محمد يعقوب أمس قراراً بإخراج زوجة كمال نهار المدانة بقتله من «الإعلام الشرعي» الذي تم إصداره بعد وفاته كوريثة، ويقضي القرار بعدم أحقية تمتع المدانة بأي من الممتلكات التي تركها المجني عليه كورثة لأبنائه.. وذلك بعد رفع دعوى بالإخراج من الورثة من قبل المحامي آدم بكر حسب ممثل أولياء دم المجني عليه وإيداعه للمحكمة الشرعية القرارات التي كانت قد أصدرتها محكمة جنايات أم درمانجنوب والتي أدانت من خلالها زوجة المجني عليه بجريمة القتل العمد وأوقعت عليها عقوبة السجن (10) أعوام لاستفادتها من كونها والدة أبنائه وسقطت عنها عقوبة الإعدام، وأيدت الأحكام المصادرة في مواجهتها محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وقضت المحكمة الشرعية بإخراج الزوجة المدانة من الورثة تطبيقاً لمبدأ القاتل لا يرث، واستناداً على أن الإعلام الشرعي والذي كانت متضمنة فيه المدانة تم استخراجه بعد الحادثة مباشرة بغرض السير في إجراءات المحاكمة، وفي الوقت الذي كانت فيه المدانة متهمة قبل توقيع العقوبة عليها. وتشير (آخر لحظة) إلى أن وقائع البلاغ كانت في العام 2010داخل منزل المجني عليه بضاحية الدوحةجنوبأم درمان، وأثبتت التحريات أن زوجة القتيل استدعت آخرين لقتله وأوقعت عليهم محكمة الموضوع الإعدام شنقاً، وأفادت المتابعات أن إجراءات تنفيذ الإعدام قد شرعت السلطات في تنفيذها، بينما يبدأ ممثل الاتهام المحامي آدم بكر في تنفيذ إجراءات سداد الدية التي ألزمت المحكمة المدانة بدفعها لورثة القتيل.
