جلس الطالب الصادق عبد المنعم الصادق لامتحانات مرحلة الاساس بمدرسة الركابية للاساس وتفوق على عدد من زملائه باحرازه لمجموع كبير جعله يحجز مقعدا مميزاً بمدرسة الزبير موسى الثانوية مع عدد من زملائه المتفوقين وكلنا يعلم بأن المدارس الثانوية لها يوم للرياضة من كل الاسبوع جهز التلميذ صاحب (14) عاماً اشياءه الخاصة بالرياضة وذهب كعادتة لممارسة الرياضة بحسب النشاط الرياضي للمدرسة بعد الانتهاء من النشاط الرياضي بالمدرسة اتجه بعض الطلاب ومعهم التلميذ النابغة لاحدى البقالات للافطار وتناول المشروبات الغازية فى لحظتها دب خلاف بين صاحب البقالة الذي قام فى لحظة غضب بركل التلميذ برجله فى جزء حساس من جسدة وتسبب له فى تورم بصورة مزعجة للغاية فى لحظتها ظل الطالب طريح الفراش بالمنزل نتيجة الركلة التى تعرض لها وبعدما تأخر الطالب عن تناول وجبة الغداء مع والده دخل الوالد للغرفة وسأل ابنه لماذا تأخرت عن تناول وجبة الغداء فأجابة الابن بكل عفوية (انا مريض يابابا) وسرد له كل ماحصل بالتفاصيل عندها رفض الوالد تناول وجبة الغداء وقام بنقل ابنه المصاب لمستشفى الجودة بالصحافة ولكن حالة الطالب المصاب لم تتحسن وزادت سوءاً مما ادى لحدوث تشنجات نتيجة الركلة فى لحظتها تم نقل الشاب لمركز الاطباء وبعد يومين دخل الطالب فى نوبة تشنجات فتم نقلة للعناية المكثفة بحوادث الاطفال وحينما حاول والد التلميذ نقل ابنه لمستشفى امبريال توفى الطالب عند بوابة المستشقى متأثراً بإصابته التى تعرض لها وفى موكب حزين تم تشييع جثمانه لمواراته الثري بمقابر أحمد شرفي. وعند جلوس مندوب (الدار) ظهر فجأه امامنا عم الطالب القتيل رشاد الصادق وهو يبكي لفقدهم الجلل الطالب الخلوق الصادق عبد المنعم الصادق وأكد بأن جل الاطباء الذين عرضنا عليهم حاله ابننا المصاب لم يتوصلوا لحقيقة الحالة وكان لحظتها الطالب فى حالة متأخرة وقد زرنا عددا من المستشفيات لم نجد فيها سوى طلاب الامتياز ولا وجود قط لاختصاصي حتى يعرف مااصاب ابننا.