نفى والد القتيلة خريجة جامعة النيلين التي لقيت مصرعها برصاص شاب الأربعاء الماضي قبالة مبنى كلية الحاسوب، وجود أي صلة مع الجاني ( لا من بعيد لا من قريب )، و قال إن مزاعم المتهم بخطبته لإبنته عارٍ من الصحة. و قال والدها علي بابكر إن ما حدث لإبنته (جريمة نكراء) و (إبتلاء من رب العالمين) و أكد أن الشاب المتهم لا يمت بأية صلة لأسرته و لم يحدث أن تقدم لخطبة ابنته و أنه " لا جاني .. و لا خطب بتي.. و لا بعرفو ! ". و وصف علي بابكر أن ما أثير حول خطبة ابنته القتيلة هي أقاويل لا أساس لها من الصحة ، و أضاف : "بعض الصحف نقلت أخباراً غير صحيحة و نشرت معلومات كاذبة .. و سأقاضيها عند السلطات". و كانت القتيلة تجلس مع رفيقاتها قرب مبنى مجاور لكلية الحاسوب بجامعة النيلين قبل أن يهبط شاب من دراجة نارية و يطلق عليها ثلاث رصاصات أودت بحياتها قبل إسعافها للمستشفى، و أودع جثمانها بمشرحة بشائر لإكمال الإجراءات الجنائية و تشييعها لمقابر البنداري في موكب حزين.